مريم الزعابي: الأجواء السلبية في بعض الصالات لا تساعد على ممارسة الرياضة

أكدت مريم علي الزعابي مدربة اللياقة البدنية أن من أسباب التوقف عن ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية: الأجواء السلبية في بعض هذه الصالات؛ الأمر الذي يدفع بعدد من الممارسين إلى التوقف. 
وتحمل مريم الزعابي درجة الماجستير في بناء الأجسام واللياقة البدنية كأول إماراتية والثانية عربياً حول العالم، وتملك مركزاً رياضياً هو «ستايل لرشاقة السيدات» وتعمل فيه أيضاً كمدربة.
وقالت: من أهم أسباب عدم استمرار الرياضيين وخاصة الإناث في ممارسة الرياضة: الأجواء السلبية في بعض الصالات الرياضية المتخصصة بممارسة رياضة اللياقة البدنية وتنقيص الوزن، مما يستوجب التخلص منها باعتبارها من أهم أسباب ترك ممارسة الرياضة وخصوصاً في ظل الإجراءات الاحترازية الحالية بسبب جائحة كورونا. 
وأضافت: عدم وجود مدرب أو مدربة بحسب كل فئة على مستوى ممتاز من الخبرة ربما يسبب حالة الارتباك لدى المتدرب وربما يتسبب أيضاً في إصابته أو عدم استمراره في ممارسة الرياضة اليومية؛ بسبب الفوضى البدنية التي تقود الى الإجهاد وبالتالي الى التوقف عن ممارسة الرياضة. 
وزادت: عدم تأمين العلاقة بين التغذية السليمة وزمن ممارسة الرياضة يقود إلى خلل واضح في الاستفادة من الرياضة، لدوره بشعور الفرد بممارسة الرياضة من دون فائدة. النظام الصحي المتكامل عبارة عن معادلة مترابطة بين نوعية الأكل والسعرات تماشياً مع الوحدات التدريبية التي يؤديها الرياضي. 
ودعت مريم الزعابي أصحاب الصالات إلى التواصل بشكل مستمر مع الممارسين وطالبت الممارسين للرياضة بضرورة الالتزام بالغذاء والنوم وقالت: إن الاستثمار في الرياضة لا يقل أهمية عن الاستثمار في الصحة.