عادي

منافسة حادة بين ترامب وبايدن في الانتخابات الأكثر استقطاباً منذ عقود

11:10 صباحا
قراءة دقيقتين
الانتخابات

تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأكثر استقطابا منذ عقود، منافسة حادة جدا، فيما اتهم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الديموقراطيين بمحاولة "سرقة" الانتخابات، فيما يتواصل فرز الأصوات.
وتوقع ترامب أن يحقق "فوزا كبيرا" في الانتخابات الرئاسية التي اتهم الديموقراطيين بمحاولة "سرقتها". وكتب في تغريدة على "تويتر": "نحن متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن نسمح لهم بذلك أبدا. لا يمكن الإدلاء بأصواتهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع".
من جهته، أعلن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، ليلة الثلاثاء/الاربعاء، أنه "على الطريق الصحيح للفوز"، فيما يسود ترقب شديد لنتيجة الاقتراع. وقال بايدن أمام مناصريه الذين تجمعوا على طريقة "درايف-إن" في معقله ويلمينغتون في ديلاوير "حافظوا على ايمانكم، سنفوز!". وأضاف "نعتقد أننا على الطريق الصحيح للفوز بهذه الانتخابات"، مؤكدا: "نحن واثقون بالفوز في أريزونا" الولاية الحاسمة، داعيا إلى "التحلي بالصبر". وقال أيضا: "سنفوز في بنسلفانيا".
لاحقا، كتب "تويتر" حول تغريدة ترامب بعد نشرها مباشرة: "بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدة موضع شك وقد يكون مضللًا بشأن كيفية المشاركة في انتخابات أو عملية أخرى لمواطنين".
وفي بلد يشهد أزمات صحية واقتصادية واجتماعية بحجم تاريخي، يستعد الأمريكيون لليلة طويلة أو حتى أيام طويلة من الانتظار في ختام حملة انتخابية شهدت أجواء توتر شديد.
وآمال بعض الديموقراطيين في معسكر بايدن في تحقيق انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او جورجيا او تكساس يبدو أنها تبددت.
واحتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق أن فاز فيها عام 2016 كما فاز في أوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا إلى الرئاسة.
ويبدو أن المرشح الديموقراطي يتجه للفوز في ولاية أريزونا، المعقل السابق للمحافظين، التي ستصبح في حال فوزه أول ولاية تقلب من معسكر إلى آخر في هذه الانتخابات مقارنة مع العام 2016. وطريق بايدن إلى البيت الأبيض يمر عبر الشمال الصناعي للبلاد.
والهدف المعلن للديمقراطيين هو استعادة ثلاث ولايات انتزعها ترامب عام 2016 وهي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا. لكن في هذه الولايات فرز الأصوات قد يستمر لعدة أيام لا سيما بسبب المستوى القياسي للتصويت عبر البريد.
ومع فوز ترامب بولاية تكساس، المعقل الجمهوري، يمكن أن يتقلص الفارق بينه وبين منافسه الديموقراطي، حسب قناتي "فوكس" و"إن بي سي". وتجلب هذه الولاية الجنوبية لترامب أصوات 38 من كبار الناخبين ما يرفع عدد هؤلاء إلى 213 مقابل 223 لبايدن.
ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتشهد هذه الانتخابات أكبر منافسة في اقتراع رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.
ويفترض أن تحسم نتيجة الاقتراع الآن ولايات الوسط ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن. كما يمكن أن تغير كارولاينا الشمالية مسار الاقتراع.
وكان الأمريكيون تقاطروا في كل أرجاء البلاد إلى مراكز الاقتراع في اليوم الانتخابي، الثلاثاء، تحدوهم دوافع متناقضة.
(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"