متابعة: ضمياء فالح
سلط استبعاد الاتحاد الويلزي لكرة القدم لريان جيجز مدرب المنتخب ( نجم مانشستر يونايتد السابق) من قيادة الفريق في الـ3 مباريات المقبلة على خلفية احتجازه لضربه صديقته كيت جريفيل، الضوء على شخصية هذا اللاعب المرموق في الملاعب والملعون خارجها، فجيجز لا يعرف معنى الوفاء لإمرأة واحدة ولا يتعلم من دروس الماضي ولا حتى يثمن نجاته من الانتقادات التي طالته بعد خيانة زوجته السابقة وأم أولاده، وعلقت صديقة كيت: «كيت لم تعد تتحمل هذه العلاقة المتوترة، لم تكن متأكدة لكنها كانت تشعر بأنه يقابل أخريات، تجادلا بعد سهرة وجهزت حقيبتها وحاول منعها بالضرب».
الاتفاق كان ودياً بين اتحاد الكرة وجيجز حول عدم قيادته المنتخب أمام الولايات المتحدة ودياً ثم في تصفيات مونديال 2022 أمام جمهورية آيرلندا وفنلندا وأضاف بيان الاتحاد: «روبرت بيج بتوصية من جيجز سيقود الفريق في المباريات الثلاث المقبلة، ويساعده ألبرت ستيفنبرج وسنعلن التشكيلة يوم 5 نوفمبر، ولن يعلق اتحاد الكرة الويلزي بأكثر من هذا حول الموضوع».
وجاء بيان الاتحاد بعد 24 ساعة من مباحثات عاجلة بينه وبين المدير التنفيذي جوناثان فورد وفريق الاتحاد القانوني ومسؤولين آخرين، وكانت الشرطة وصلت منزل جيجز في شيشير (1.7 مليون استرليني ) في الساعة العاشرة مساء الأحد؛ بسبب اتصال عن وجود صراخ وعثرت على سيدة بها إصابات طفيفة وتم إلقاء القبض على بيل وخرج بكفالة الاثنين وقال وكيل أعماله: «إنه يتعاون مع الشرطة وسيواصل تعاونه وينفي التهمة».
وتولى جيجز تدريب ويلز في 2018 وقاده العام الماضي لتصفيات يورو 2020 التي تأجلت بسبب كورونا للصيف المقبل لكن منصبه الآن في خطر خصوصاً أن اتحاد الكرة وعد بمزيد من التحقيق بعد الفترة الدولية. ورشح تقرير كابتن المنتخب السابق آشلي ويليامز في حال تعيين مدرب مؤقت.
والتقى جيجز ( 46 عاماً) بكيت في 2013 وكانت موظفة علاقات عامة في فوتبول هوتيل الذي يملكه جيجز بالشراكة وأعلن علاقتهما الرسمية في 2018 بعد عام من طلاقه من زوجته ستيسي التي حصلت على 40 مليون استرليني في تسوية الطلاق عقب اكتشافها خيانته لها مع عارضة الأزياء ايموجين توماس. وحاول جيجز الحصول على أمر قضائي بحجب اسمه لكن القاضي حينها لم يوافق خصوصاً أن القضية جاءت بعد كشف ناتاشا زوجة أخيه رودري في مقابلة مع الصنداي تايمز في 2011 عن علاقة خفية مع جيجز على مدار 8 سنوات وأنها أجهضت طفله قبل زواجها برودري في لاس فيجاس، وانقسمت العائلة بسبب هذه الخيانة، ووالد ريان وقف مع رودري بينما ظلت والدته تصفق لابنها الخائن وقطع رودري علاقته بأخيه ووالدته وعلق حينها: «ما فعله ريان أشبه بصدم سيارة».
