عادي

جائحة كورونا خفّضت ملوثات الهواء بنسبة 50% في أبوظبي

20:01 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»

قالت المهندسة شيخة الحوسني، المديرة التنفيذية لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة في أبوظبي: «سجلت الهيئة خلال جائحة فيروس كورونا، تحسناً في جودة الهواء في أبوظبي، مع انخفاض ملحوظ في تراكيز ملوثات الهواء في الجو حيث أظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 50% في متوسط غاز ثاني أكسيد النيتروجين، ورصد انخفاضات كبيرة للملوثات الأخرى المرتبطة بالنقل البري مثل المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) وأول أكسيد الكربون (CO) وذلك مع الانخفاض الكبير الذي شهدته حركة المرور والأنشطة البشرية الأخرى في الإمارة».
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة بندوة تعريفية إلكترونية نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن كل ما هو جديد في مجال «تعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة العربية»، حيث تم مناقشة أهداف التنمية المستدامة وبرامج تنمية القدرات بالإضافة إلى الريادة البيئية لدولة الإمارات على المستوى الإقليمي والعالمي والتوصيات التي تساعد على نقل الخبرات في تحقيق الاستدامة وتحديد سبل التعاون المقترحة مع الدول العربية.
وقالت شيخة الحوسني إن الهيئة، التي تعتبر أكبر سلطة بيئية مختصة في الشرق الأوسط، والمختصة بشؤون البيئة في أبوظبي، تختص بصورة أساسية بحماية البيئة والحياة الفطرية والتنوع البيولوجي بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة وغيرها من الجهات المعنية في الدولة.
وأضافت أن برامجها ساعدت لإكثار وإعادة توطين المها العربي، وتجاوزت تلك النجاحات حدود دولة الإمارات لتصل إلى وسط إفريقيا، حيث تكللت جهودها بالنجاح في إعادة المها الإفريقي (أبو حراب) في موطنه بعد أن انقرض بشكل تام من البرية.
وأكدت هدى الحوقاني على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام في تحقيق التزامات دولة الإمارات بشأن أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة وتوفير ظروف التمكين الخاصة ليكون اقتصادنا أكثر استدامة، نحن بحاجة لتكثيف جهودنا وتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة للاقتصاد بما فيها الجهات الحكومية والقطاع التنظيمي، والقطاع الخاص، والهيئات غير الحكومية وغيرها من القطاعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"