أهالي «الرحمانية» يطرحون أفكارهم  لتصميم قطاع الطاقة النظيفة للخمسين

دبي: «الخليج»
تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز مشاركة أفراد المجتمع وكافة الجهات في مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات الذي تشرف عليه اللجنة العليا للاستعداد للخمسين برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، التقى المهندس أحمد الكعبي الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، الأسر بمنطقة الرحمانية في إمارة الشارقة، للتعرف إلى تصوراتهم ومقترحاتهم التطويرية وصياغة الرؤى والتوجيهات المستقبلية المرتبطة بقطاع الطاقة النظيفة.
واطلع الكعبي خلال اللقاء الذي جمعه بالأهالي في مجلس الرحمانية، على الرؤى المستقبلية المتعلقة بالطاقة النظيفة، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات، وذلك في إطار جهود وزارة الطاقة والبنية التحتية لدعم الجهود الوطنية وتنفيذ مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة، واستكمالاً للزيارات الميدانية التي نفذتها الوزارة لإشراك جميع فئات وأفراد المجتمع في تلك الجهود، في رسم مستقبل دولة الإمارات، ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات. وناقش الكعبي خلال لقائه الأهالي وشباب المنطقة، التحديات والفرص المرتبطة بتوظيف الطاقة المتجددة في المنازل التي تشكل خريطة طريق لصياغة خطة شاملة لقطاع الطاقة النظيفة للخمسين عاماً المقبلة.
وقال الكعبي: «إنه من الأهمية مناقشة التوجهات المستقبلية لقطاع الطاقة النظيفة، وتحليل الآراء والتطلعات التي تؤثر في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط بشكل وثيق باحتياجات المجتمع، ويشكل لبنة أساسية في الاقتصادات الوطنية»، مضيفاً: «ناقشنا خلال الاجتماع بالأهالي، مختلف الفرص والتحديات في عملنا، فضلاً عن اقتراح حزم من الحلول لتعزيز دورنا بوصفنا جهة مسؤولة عن قطاع الطاقة النظيفة».
وأشار إلى أن الأفكار والمقترحات المقدمة تعتبر بمثابة بوصلة لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الداعم لمنظومة التنمية الشاملة التي تستهدفها دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، كما تمثل داعماً رئيسياً للتوجهات الحكومية، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071 التي تحقق الريادة العالمية، وتطلعات جميع أفراد المجتمع.