عبد الله الشرقي: العمل بروح العائلة وراء نجاح بطولة دبي لبناء الأجسام

اختتمت في دبي بنجاح، بطولة دبي الشاطئية المفتوحة لبناء الأجسام التي نظمتها (يونيفيرسال) بإشراف ومتابعة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وكانت أول بطولة تقام في دبي وتحظى بحضور جماهيري وفقاً للنسبة المسموح بها، حيث تابع ـ على مدار ثلاثة أيام ـ قرابة 700 متفرج طبقوا الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا بشكل مميز في إضافة نوعية، بمشاركة 190 لاعباً شاركوا في مسابقات الفيزيك وبناء الأجسام والكلاسيك للرجال وللشباب تحت 23 سنة.
وأحرز لاعبو الإمارات 12 ميدالية ذهبية و17 فضية، و10 برونزيات، متفوقين على لاعبين من بريطانيا ومصر والعراق وسوريا والهند والسودان والفلبين ونيجيريا وباكستان، وفلسطين وسلطنة عمان ودول أخرى.
ووصف الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ما حققته البطولة بالنجاح الباهر والمميز، معتبراً أنه يعكس الخبرة المتراكمة التي تتمتع بها أسرة بناء الأجسام في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيمها لكبرى البطولات العالمية في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وفريق عمل اتحاد اللعبة، استفادوا من تلك الخبرة لوضع خطة عمل آمنة مهدت للنجاح التنظيمي الذي تميز بالدقة المطلوبة، مما يشجع على تنظيم واستضافة بطولات لاحقة في المستقبل القريب، انطلاقاً من مخرجات البطولة الحالية. 
وقال: «نعمل في اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية بنظام العائلة الواحدة، وهو أهم أسباب
نجاح البطولة، وذلك بداية من الصالات الرياضية ومسؤوليها مروراً بالمدربين، وروادها، ولا نستغني عن جهود أي منها، وهو ما أسهم في أن يدرك كل عنصر مسؤوليته في هذه البطولة». 
وأضاف: «الحرص على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا من قبل الجميع من منظمين ولاعبين ومدربين والجمهور، يعتبر العامل الرئيسي للنجاح، وكذلك تعاون الجمهور مع اللجنة المنظمة ولجان اتحاد بناء الأجسام، وفقاً للتوجيهات الرسمية وتفهمه لمتطلبات وجوده داخل الصالة الرياضية لأول مرة منذ تعليق الأنشطة الرياضية بسبب الجائحة، وأهمية إبداء المساعدة تعد سبباً استراتيجياً لتنظيم بطولة مميزة. أسرة اللعبة أسهمت في إنجاح الحدث الكبير».
يذكر أن البطولة حضرها حوالي 700 متفرج توزعوا على مدى ثلاثة أيام، وتم طرح التذاكر عن طريق موقع على الإنترنت.