على عكس الحمامات الآلية في العديد من المطارات، تحتوي حمامات الطائرة عادةً على ما لا يقل عن سبع نقاط اتصال في كل زيارة. من الباب إلى المغسلة إلى المرحاض نفسه، كما أن هناك حاجة إلى الاتصال الجسدي؛ لتشغيل واستعمال معظم الأجهزة.
اليوم وفي ظل استمرار أزمة «كوفيد-19» تقوم شركات النقل الجوي الكبرى بتكثيف إجراءات تنظيف وتعقيم الحمامات على متن طائراتها، باستخدام الرشاشات بعد كل رحلة، والاعتماد على تقنية الأشعة تحت الحمراء والمستشعرات؛ لتقليل انتقال الجراثيم بين الركاب.
طورت شركة «هايكو» لهندسة الطيران، مرحاضاً يعمل بالقدم قبل جائحة فيروس كورونا. ومنذ ذلك الحين، أضافت غطاء سلة مهملات آلي ومجموعة من معقمات الأيدي إلى جانب موزع الصابون السائل إلى تشكيلة منتجاتها.
تعمل الشركة الأمريكية أيضاً على تطوير طريقة خالية من اللمس؛ لفتح باب الحمام، وهدفها تصميم «حمام كامل بلا لمس» داخل الطائرة؛ لضمان أعلى مستوى من النظافة طوال تجربة السفر الجوي.
يُعد مقعد المرحاض الأوتوماتيكي جزءاً من النظام الجديد الذي طورته «كولينز»، شركة تصنيع معدات الطيران، وتشتمل المجموعة على صنبور تدفق مياه من دون لمس، إضافة إلى موزع صابون وغطاء للنفايات من دون استخدام اليدين.
يتم حالياً اختبار مصابيح «إل إي دي» القاتلة للجراثيم من شركة «فيتال فيو»، والتي تحل محل الإضاءة التقليدية، في حمامات طائرات دلتا.
من جهتها تستكشف الخطوط الجوية السنغافورية تجارب التنظيف والتعقيم باستخدام الإضاءة فوق البنفسجية (التي تختلف عن إضاءة LED) في حمامات الطائرات والمطابخ وقمرات القيادة.
وبحسب «هايكو»، من المقرر أن يبدأ اختبار «الباب بدون لمس» في الطائرات التجارية هذا الشهر. وبقية المنتجات إما موجودة بالفعل أو سيتم تسليمها في الأشهر القليلة المقبلة.
