شركات التقنية تهجر وادي السيليكون.. «هيليوت باكرد» تنضم إلى الركب

انضمت «هيليوت باكرد» المعروفة اختصاراً بـ «إتش بي» إلى شركات التقنية التي هجرت وادي السيليكون، بعدما أعلنت هذا الأسبوع أنها ستنقل مقرها الرئيسي من بالو ألتو في سان خوسيه، بولاية كاليفورنيا، إلى هيوستن، بولاية تكساس.
وقالت الشركة في بيان أرباح الربع الرابع: «تعد هيوستن، أكبر مركز للتوظيف في الولايات المتحدة في إتش بي، وسوقاً جاذبة لتوظيف المواهب المتنوعة في المستقبل والاحتفاظ بها، وهي المكان الذي تقوم فيه الشركة حالياً ببناء مقر جديد على أحدث طراز». 
وليس من الواضح عدد الموظفين الذين ستؤثر فيهم هذه الخطوة، على الرغم من أن الشركة قالت إنه لن يتم تسريح العمال مع هذه الخطوة.
وستحتفظ إتش بي بمكاتبها في سان خوسيه، وستقوم بتوحيد بعض المواقع هناك.وأعطى وباء الفيروس التاجي عدداً من شركات التكنولوجيا وشخصيات بارزة في وادي السيليكون ذريعة للخروج من كاليفورنيا. ودون الحاجة إلى الذهاب إلى مكتب كثيرين كل يوم، يتساءل الكثيرون عن ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب الباهظة التي تفرضها الولاية وسط تحول أوسع نطاقاً إلى العمل عن بُعد.
ونقلت شركة برمجيات تحليل البيانات «بالانتير» Palantir Technologies مقرها الرئيسي من بالو ألتو، كاليفورنيا، إلى دنفر، كولورادو في وقت سابق من هذا العام. كذلك أعلنت شركة 8VC، الاستثمارية، أنها ستنقل مقرها من سان فرانسيسكو إلى أوستن، بولاية تكساس.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «دروبوكس»، دروهيوستن فإنه ينتقل إلى أوستن. وقالت «دروبوكس» في أكتوبر إنها ستتوقف عن مطالبة الموظفين بالحضور إلى مكاتبها وبدلاً من ذلك ستجعل العمل عن بُعد ممارسة طبيعية. بالنسبة للموظفين الذين يحتاجون إلى الاجتماع أو العمل معاً بشكل شخصي، فإن الشركة تنشئ «دروب بوكس Studios» فــــي سان فرانسيسكو وسياتل وأوستن ودبلن.
ويسمح المزيد من الشركات للموظفين بمزيد من المرونة فيما يتعلق بأماكن عملهم، مع الاحتفاظ بمساحة المكتب.
وتسمح شركات مثل «تويتر» و«سكوير» للموظفين بالعمل من المنزل بشكل دائم، بينما قالت «مايكروسوفت» إن العمل سيكون مرناً بشكل أكبر  من المنزل. 
وتوقع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»، في مايو/ أيار أن 50 % من الموظفين سيعملون عن بُعد خلال العقد المقبل.