إعداد: مصطفى الزعبي
طورت جامعة جنيف في سويسرا لعبة فيديو يمكنها إثارة وتحليل المشاعر المختلفة باستخدام التصوير بالرنين لنشاط الدماغ.
واستخدمت الدراسة البحثية التحفيز السلبي لفهم ظهور المشاعر، من خلال تقديم صور أو مقاطع فيديو تثير الخوف أو الغضب أو الفرح أو الحزن أثناء تسجيل الاستجابة الدماغية باستخدام تخطيط كهربائي بهدف تحديد الشبكات العصبية المحددة لكل عاطفة.
وقال البروفيسور كلاوس شيرير، من ضمن الفريق البحثي، إن تحليل المشاعر من خلال اللعبة يولد حدث استجابات متعددة من خلال التقييم المعرفي أو التوافق مع الهدف والمعايير. ومن الدوافع والعمليات الفسيولوجية التي اعتمدت عليها اللعبة «التعرق أو معدل ضربات القلب» «والتعبير بالابتسامة أو الصراخ» والمواقف التي تؤدي إلى استجابة عاطفية.
وقالت د.جوانا ليتاو من كلية قسم علوم الأعصاب والمركز السويسري للتفاعل بالجامعة: مواقف الخوف والحزن التي تثيرها المشاعر تتفاعل مع العواطف، ورغم ذلك لا تثيرها بشكل جيد، لذا قد يواجه شخصان نفس الموقف بشعور مختلف، فتكون الاستجابة مختلفة.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
