عادي

لدغات «الأرملة الكاذبة» أسوأ من السم

13:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عنكبوت الأرملة

حذر خبراء من نوع صغير من العنكبوت البني الغازي الذي يزحف عبر المملكة المتحدة، له سمة خطيرة في إذابة الجسد. وقالوا إن هناك أدلة دامغة تشير إلى أن قصص عنكبوت «الأرملة الكاذبة»، التي تسبب التهابات جلدية مروعة، لها أساس في الواقع.

وأشاروا إلى أن موطن «الأرملة الكاذبة» يقبع في المملكة المتحدة، منذ أن شوهدت على شواطئها في سبعينيات القرن التاسع عشر، وعلى الأرجح أنها قطعت رحلة من ماديرا وجزر الكناري قبالة الساحل الإفريقي.

وفي العقود الأخيرة، اتسع نطاقها لتصل إلى إيرلندا. ونظراً لأنها تفضّل المنزل الدافئ، زادت المواجهات مع العناكب ذات الثمانية أرجل فقط، حيث أُجبر المزيد من الناس على البقاء في منازلهم في عام 2020. ويقول جون دنبار، عالم الحيوان في جامعة إيرلندا الوطنية: «حوالي 10 أنواع من العناكب الشائعة في شمال غرب أوروبا لديها أنياب قوية بما يكفي لاختراق جلد الإنسان وإيصال السم، وفي معظم الحالات، أسوأ ما يمكن أن تتوقعه من لدغة عنكبوت «الأرملة الكاذبة»، هو بضع ساعات من الألم حول موقع الحقن، وربما يوم أو يومين من تصلب المفاصل. ويمكن القول إننا لا نحتاج إلى القلق من السم بحد ذاته، حيث يقبع الخطر في البكتيريا الموجودة على الأنياب». وكشف تحليل الحمض النووي الريبي عن مجموعة من الميكروبات الموجودة على العناكب. وحُدد ما يقرب من 12جنساً من بين 22 نوعاً بكتيرياً عُثر عليها على «الأرامل الكاذبة» مُمرضاً للإنسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"