أبوظبي: رانيا الغزاوي
كشف مستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي، عن إجراء 92 عملية نقل وزراعة أعضاء في المستشفى، منذ بداية البرنامج في عام 2017، تضمنت الأعضاء الرئيسية، وهي: القلب والكبد والرئتان والكليتان، فيما تم إضافة برنامج جديد إلى زراعة الأعضاء في المستشفى وهو زراعة البنكرياس.
أوضح الدكتور بشير سنكري، رئيس معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في المستشفى، أن زراعة الكلى تعتبر من أكثر العمليات التي يتم إجراؤها مقارنة ببقية الأعضاء، وأن ما يزيد الطلب على زراعة الكلى هو زيادة معدل الإصابة بالفشل الكلوي وانتشاره في الدولة، مؤكداً أن الجيد في الأمر إمكانية الحصول على الكليتين الاثنتين من المتبرعين المتوفين، كما يمكن للأحياء التبرع بكلية واحدة وزرعها للمتلقي بعد مطابقة الأنسجة والفحوصات، حيث يستطيع أي شخص على قيد الحياة أن يتبرع بإحدى كليتيه، لقريب من أقربائه ثم يعيش بعدها حياة صحية طبيعية.
ولفت إلى أنه تم خلال العامين الماضيين التبرع ب 23 كلية من متوفين، إلى جانب 11 عملية تبرع أخرى من متبرعين أحياء أقارب، ما أسهم في إنقاذ حياة المرضى دون الحاجة لانتظار فرصة توفر متبرع متوفى.
وينطبق زرع البنكرياس على حالات معينة تشمل، مرضى السكري الذين يجدون صعوبة في ضبط مستوى سكر الجلوكوز لديهم باستخدام حقن الأنسولين، والمعرضين لخطر الارتفاع المفرط في مستوى السكر بالدم المصحوب بالحماض الكيتوني، ومرضى السكري الذين يعانون نقص مستوى سكر الجلوكوز بالدم دون الشعور بالأعراض المرضية التي تشير إليه، مثل: الدوخة، التعرق، الشعور العام بالتعب، إضافة إلى مرضى السكري من النوع الأول المصابين بالفشل الكلوي، الذين هم بحاجة لغسيل الكلى.
