عادي

جدل الفصحى والعامية في الرواية

19:57 مساء
قراءة دقيقتين
1

بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وضمن فعاليات أسبوع اللغة العربية نظم صالون الملتقى الأدبي مساء، أمس الأول الثلاثاء، جلسة افتراضية بعنوان «التنوع في استخدام العربية في الرواية المعاصرة ما بين الفصيح والعامي» بمشاركة الشاعر كريم معتوق، والروائية هدى بركات، والروائي عبدالعزيز بركة ساكن، والروائي عبدالوهاب العيساوي، وأدارت الجلـسة أسماء صدّيق المطوّع مؤسسة ومديرة صالون الملتقى الأدبي.
وأوضحت المطوع أن صالون الملتقى الأدبي قرأ حوالي 2000 رواية على مدى ربع قرن، وأن العربية حاضنة لميراث ثقافي ثمين وتستحق ما يتم بذله من أجلها.
وقالت بركات: «الفصحى لا تعاني دخول العامية عليها، وقد اضطررت سابقا أن أستخدم العامية في رواياتي، لكن يجب عدم استسهال اللغة وإدخال العامية»
وذكر معتوق أن اللغة في الرواية أصبحت بطلاً، ويجب أن تكون بالفصحى وأن تكون أدباً، كما أن قوتها ليس في استخدام كلمات عامية إلا عند الضرورة كاستخدام المخترعات مثلاً، وحتى نجيب محفوظ كان يحرص على استخدام الفصحى، فاللهجات لا تقدم ثراء للعمل الأدبي، موضحاً أن هناك مشكلة اختيار نصوص للطلبة في كل الوطن العربي، فنحن بحاجة لإعادة تحبيب الأجيال في اللغة الفصحى.
وأكد العيساوي أن اللهجة لا تشكل خطراً على اللغة، ولكنها تشكل عائقاً في الانتشار وأنه يميل إلى اللغة الوسطى التي يمكن أن يفهمها الجميع في كافة الأقطار العربية.
وذكر ساكن عندما نكتب بعض الحوارات باللهجات، نحن لا نسوّق للهجات، ولكن هي مسألة فنية لها علاق بالصدق الفني، فالشخصية الروائية لها حالة اجتماعية ونفسية ولغوية، وفي الرواية عندما يتحدث البطل تستطيع أن تتعرف إليه كثيراً من خلال لغته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"