الشارقة- وام
احتلت جامعة الشارقة المرتبة الأولى على مستوى الدولة في مجال علوم الحاسوب وعلاقتها بالتخصصات الأخرى بعد أن جاء ترتيبها في المراكز 401- 500 عالمياً، وذلك طبقاً لأحدث النتائج التي أعلنتها مؤسسة «التايمز» للتعليم العالي الدولية، والمتعلقة بتصنيف «التايمز» للموضوعات العلمية 2021.
و قال الدكتور محمد عبيدات عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة: «إن الحصول على المرتبة الأولى في مجال علوم الحاسوب وعلاقتها بالتخصصات الأخرى، على مستوى الدولة حسب تصنيف «التايمز» المعروفة دولياً، يدل على كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ونوعية الخريجين بالجامعة وإمكانية توظيفهم، إلى جانب السمعة الدولية للبرامج، وكمية ونوعية الإنتاج والبحث العلمي وتأثير الإنتاج العلمي وكمية الاقتباسات للأبحاث المنشورة لأعضاء الهيئة التدريسية في المجلات العالمية المحكمة».
وأضاف أن هذا التميز لا يمكن الوصول إليه بدون الدعم المتميز الذي تتلقاه الكلية من إدارة الجامعة متمثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، ودعم أعضاء المجلس الاستشاري للكلية برئاسة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية.
ويمثل هذا الإنجاز إشادة دولية وتفوقاً لجامعة الشارقة في توظيف واستخدام علوم الحاسوب والأنظمة المعلوماتية المختلفة في العديد من الموضوعات العلمية والبحثية التي تميزت بها الجامعة في تصنيف 2021 والتي تشمل الذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات و هندسة البرمجيات ونماذج وتصميم البرامج والشبكات وأمن الشبكات والجرائم الإلكترونية والبحث عن البيانات والعرض المرئي للبيانات ورسم الحاسوب ونشر المعلومات والواقع الافتراضي وتضم أيضاً مجال اللغويات وعلاقتها بعلوم الحاسوب مثل علم المعاني وتمييز الكلام وإدارة المعرفة.
وكذلك في مجالات الرياضيات والهندسة والأعمال ومنها الطرق العددية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية وطرق إيجاد الحلول المثلى بأقل الجهود الحوسبية والتحسيب التطوري وحل معادلات التكامل والتفاضل وجميع المجالات التي تتضمن وتطبق أنظمة التحكم وأنظمة دعم القرارات وتطبيقات أنظمة المعلومات الجغرافية وإنتاج الخرائط ومراقبة الأنظمة وجميع تطبيقات طرق إيجاد الحلول المثلى، إضافة إلى تطبيقات علوم الحاسوب في بعض مجالات الطب والعلوم الصحية مثل الدراسات والتخصصات المتعلقة بطب الأشعة والجينات والأعصاب وأيضاً في جميع مجالات التربية والتعليم.
