عادي

عواصم عالمية ترحب بقدوم العام الجديد في غياب الحشود المعتادة

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بدت الاحتفالات بعيد الميلاد في أنحاء العالم، أمس الجمعة، باهتة، في ظل غياب كثير من المراسم الشهيرة، التي تميزت بها العواصم العالمية؛ بسبب ظروف الإغلاق وحظر التجوال التي تشهدها العديد من المدن الأوربية، بسبب تفشي الجائحة، إذ حُرم البريطانيون من الفعاليات الضخمة التي اعتادو عليها في ميدان الطرف الأغر اللندني الشهير، وبدت جادة الشانزيليزيه الباريسية مقفرة، وخلا أيضاً ميدان تايمز سكوير في نيويورك من حشوده المعتادة، فيما اقتصرت أغلبية الفعاليات على مراسم افتراضية تابعها الملايين من المنزل.

وفي نيويورك، أغلق حي مانهاتن، وتم تشجيع المحتفلين على متابعة العدّ التنازلي المتلفز من المنازل والعروض الغنائية. وفي جادة تايمز سكوير التي تغص عادة بالمحتفلين باستقبال العام الجديد، تم استبدال الحشود هذه السنة بمجموعة من العاملين في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء.

وأشاد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على «تويتر» بأن الولايات المتحدة «أنهت العام بأعلى سوق مالية في التاريخ».

في البرازيل، ألغيت الاحتفالات هذه السنة في ريو دي جانيرو، التي تنظم عادة أحد أكبر الاحتفالات برأس السنة في العالم. وكان شاطئ كوباكابانا الشهير خالياً تقريباً عند منتصف الليل؛ حيث قامت الشرطة بإبعاد المحتفلين.

لكن على الجانب الآخر من المدينة أضاء برازيليون السماء بالمفرقعات من منازلهم في ريو وساو باولو.

وفي باريس كانت جادة الشانزيليزيه خالية، والتي كان يتدفق إليها عادة مئات الآلاف من الأشخاص ليلة رأس السنة لاستقبال العام الجديد. كانت الشرطة توقف السيارات القليلة في الشوارع. لكن في منطقة بروتانيي (غرب) تجمّع نحو 2500 شخص، بعضهم أجانب، للاحتفال برأس السنة في مستودعات خالية. وفي مدريد، كانت ساحة بويرتا ديل سول الشهيرة خالية أيضاً. ولم يستمتع الإيطاليون بأعياد رأس السنة، إذ تخضع البلاد أيضاً لقيود الإغلاق. وتابع الألمان أيضاً الألعاب النارية والعروض من منازلهم، بعدما حظرت حضور الجمهور هذه الفعاليات، في إطار إجراءات تجنب التجمعات.

( ا ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"