العطية يمهد الطريق لتتويج «سيد دكار»

سجّل القطري ناصر العطية، أسرع زمن للمرة الخامسة في النسخة الحالية من رالي دكار الصحراوي في السعودية، لكن صدارة الترتيب العام حافظ عليها الفرنسي ستيفان بيترهانسل بفارق كبير قبل يوم واحد من خط الوصول في جدة.
وإذا أضفنا فوزه في المرحلة التمهيدية، يكون العطية، قد حقق الفوز في 6 مراحل من أصل 12 هذه السنة، لكن معاناته من 3 ثقوب الثلاثاء، أفقدته أمل منافسة بيترهانسل المعروف باسم «سيد دكار» على لقب فئة السيارات.
وقطع العطية (تويوتا) المرحلة الحادية عشرة بين العلا وينبع والبالغة مسافتها 464 كلم بزمن 4.34:24 ساعة، بفارق 1:56 دقيقة عن بيترهانسل (ميني).
وفي الترتيب العام، قلص العطية (50 عاماً) الفارق إلى 15:05 دقيقة مع بيترهانسل (55 عاماً) المتوج 13 مرة في فئتي الدراجات والسيارات (7 سيارات و6 دراجات)، فيما يبتعد ساينز بأكثر من ساعة في المركز الثالث.
وقال العطية لوكالة «فرانس برس»: «المشكلة معروفة وهي الثقوب في الإطارات، وليس بمقدورنا السيطرة عليها. سعيد بالأداء والتألق وفخور بأن أنافس سيارات باغي (الثنائية الدفع) التي تملك أفضلية».
وهذا الفوز الـ41 للعطية في مراحل دكار، فيما يملك الفنلندي الأسطوري آري فاتانن الرقم القياسي مع 50 فوزاً.
وعن المرحلة الأخيرة الجمعة، أضاف: «هي مرحلة أخيرة وتحصيل حاصل. سيكون ستيفان بطيئاً لتقدمه بنحو 15 دقيقة، لكن الرالي لا ينتهي إلا على خط الوصول».
وكشف العطية، عن أنه سيترك فريقه تويوتا إذا لم يقم بتطوير سيارته في الموسم المقبل «سأبقى معهم إذا حصل تطوير وإلا سأرى حلولاً أخرى».
وحل الإسباني كارلوس ساينز (ميني) حامل اللقب ثالثاً والسعودي يزيد الراجحي (تويوتا) رابعاً، فيما جاء الشيخ خالد القاسمي في المركز التاسع.
من جهته، قال بيترهانسل: «كانت مرحلة الخميس معقدة جداً كما تحدث المنظمون وتوقعناها خصوصاً لناحية الملاحة. تعرضنا لثقبين والثاني كان بين الكثبان الغريبة؛ حيث تواجد بعض الصخور بعد القمم فلم يكن من السهل توقعها».
وتقام المرحلة الثانية عشرة الأخيرة الجمعة بين ينبع وجدة على مسافة 225 كلم.
وفي فئة الدراجات النارية، أحرز البريطاني سام سندرلاند حامل لقب 2017 مرحلة الخميس قبل الأخيرة، ليقلص الفارق إلى 4:12 دقائق مع المتصدر الأرجنتيني كيفن بينافيديس.
وبحلوله في المركز السادس، الخميس، تراجع الأمريكي ريكي برايبيك (هوندا) حامل لقب 2020 إلى المركز الثالث في الترتيب العام بفارق أكثر من 7 دقائق عن زميله بينافيديس (هوندا) الذي كان قد كسر أنفه في المرحلة الخامسة عند قفزه على أحد الكثبان.