عادي

«إف بي آي» بالمرصاد لاحتمال تمرد الحرس الوطني على بايدن

10:25 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
الحرس الوطني

واشنطن-أ.ف.ب
في خطوة استباقية وفي إطار متابعة كل الاحتمالات لسد كل فجوات التمرد على الرئيس المنتخب جو بايدن، أقدمت وكالات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالتحقق من جميع عناصر الحرس الوطني للتأكد من أنهم لا يمثلون مخاطر أمنية خلال مراسم تنصيب بايدن، حسبما أعلن جنرال رفيع في تصريحات بثت، الأحد.
وتبين في أعقاب اقتحام مبنى «الكابيتول» وأعمال الشغب في 6 كانون الثاني/يناير الحالي من جانب مناصري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن عدداً من المتورطين على علاقة حالية أو سابقة بالجيش. وجاءت تصريحات الجنرال دانيال هوكانسون، رئيس مكتب الحرس الوطني، رداً على سؤال لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأحد، عما إذا كان يتم التحقق من الجنود لدى وصولهم واشنطن.
وقال هوكانسون: «بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات والإف بي آي يتم التحقق من جميع الموظفين القادمين». وتفرض إجراءات أمنية هائلة في معظم واشنطن وأقيمت حواجز أمنية وأسلاك شائكة فيما تمت تعبئة نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني للانتشار في العاصمة.
في رسالة مؤخراً إلى العسكريين قال قادة أركان الجيش الأمريكي إن أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/يناير «تتعارض مع دولة القانون»، مضيفاً أنه يتعين على الجنود «أن يجسدوا قيم ومثل الأمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"