عادي

الأمم المتحدة تدق جرس الإنذار.. 12 عملية قتل بمخيم «الهول»

13:28 مساء
قراءة دقيقتين
مخيم

بيروت-أ.ف.ب 

شهد مخيم «الهول» في شمال شرق سوريا 12 عملية قتل طالت نازحين سوريين وعراقيين، وفق ما أفادت الأمم المتحدة الخميس، محذرة من أن «الوضع الأمني يشهد تدهوراً متفاقماً». ويستضيف المخيم الأكبر في سوريا والذي تديره قوات كردية نحو 62 ألف شخص أكثر من 80 في المئة منهم نساء وأطفال. ويقيم في «الهول» سوريون وعراقيون إلى جانب آلاف من جنسيات أخرى مع أطفالهم وأغلبهم من أوروبا وآسيا. والأجانب أقارب لمتطرفين من تنظيم «داعش» الإرهابي. 
لكنّ بين السوريين والعراقيين أيضاً يوجد نازحون من جرّاء المعارك التي جرت بين القوات الكردية والتنظيم المتطرف وليس لهم أي مكان آخر يلجأون إليه.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أنه «بين 1 و16 كانون الثاني/يناير أبلغت الأمم المتحدة بـ12 عملية قتل لمقيمين سوريين وعراقيين في المخيم». وأضاف: «الأحداث المقلقة تدل على أن الوضع الأمني يشهد تدهوراً متفاقماً في الهول».
وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية عدة شارك في بعضها مناصرون لتنظيم «داعش»، بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو موظفين في منظمات غير حكومية. واستخدمت في بعض الحوادث أسلحة بيضاء وحتى أسلحة نارية في بعض الحالات.
ووفق البيان المنشور الخميس، فإن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا عمران رضا ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية مهند هادي عبّرا عن «قلقهما الشديد في ظل تدهور الظروف الأمنية في المخيم»، وأشارا إلى «الحاجة الماسة لإيجاد حل مستدام لجميع المقيمين في المخيم».
ولم يقم حتى الآن إلا عدد محدود من الدول، أغلبها أوروبية، بإعادة بعض مواطنيها الذين يتواجدون في المخيم.
وتابع بيان الأمم المتحدة أن «الارتفاع الأخير في منسوب العنف» في الهول «يهدد قدرة الأمم المتحدة إلى جانب شركائها الإنسانيين على مواصلة تقديم الدعم الإنساني الضروري بشكل آمن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"