عادي
الإمارات تندد بالعنف وتدين بشدة الأعمال الإجرامية في بغداد

142 قتيلاً وجريحاً في تفجيرين إرهابيين بالعراق

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

بغداد: «الخليج»، وام:

 دانت دولة الإمارات بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا سوقاً في العاصمة العراقية بغداد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء، في وقت أعلنت وزارة الصحة العراقية عن ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين في ساحة الطيران بالعاصمة إلى 32 قتيلاً، و110 جرحى. 

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية أن انتحارياً أول فجر نفسه في سوق «البالة» الذي تباع فيه ملابس مستعملة، في ساحة الطيران في وسط العاصمة «بعد أن ادعى أنه مريض فتجمع الناس حوله». وأضاف أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه «بعد تجمع الناس لنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول». وذكر وزير الصحة حسن التميمي أن عدد القتلى ارتفع إلى 32، مشيراً إلى إصابة 110 أشخاص آخرين بجروح، وقد غادر معظمهم المستشفيات. ويحذر الأطباء من ارتفاع في عدد الضحايا، فيما كل الطواقم الطبية في العاصمة في حالة تعبئة.

وسمع دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة. وانتشر جنود في الساحة بكثافة وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المكان، وفق ما ذكر صحفيون وإعلاميون في المكان، وكان عدد منهم يساعدون فرق الإسعاف على انتشال المصابين.

ولم تتبنّ أي جهة الاعتداء حتى الآن.

وعلّق الرئيس العراقي برهم صالح، على الانفجارين في تغريدة على حسابه على «تويتر» قائلا: «الانفجاران الإرهابيان ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام». وأضاف «نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا».

وقال رئيس مجلس النواب (البرلمان) محمد الحلبوسي، في تغريدة له على «تويتر»: «فُجعنا هذا اليوم بسقوط عدد من الضحايا والجرحى جراء تفجيرين طالا مناطق مكتظة وسط العاصمة»، مؤكداً أن «ما جرى في بغداد اليوم يؤشر إلى حالة خطرة، إذ يحاول الإرهاب الأعمى زعزعة الاستقرار واستهداف الأمن المجتمعي». ورأى أن «حفظ الأمن ودعم المؤسسة الأمنية مسؤولية الجميع»، داعياً إلى «اتخاذ جميع السبل الاستباقية ضمن الجهد الاستخباري لحماية أمن المواطن وتحييد تطلعات من تسوّل له نفسه العبث باستقرار البلاد وحياة المواطنين ومقدراتهم». 

كما أبدى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني، تضامنه مع ذوي ضحايا التفجيرين الإرهابيين في بغداد. وقال برزاني في تغريدة له عبر «تويتر» «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وقوع هجمات إرهابية في بغداد، وإذ أعرب عن تضامني مع ذوي الضحايا، فإني أقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب، ونؤكد استعداد حكومة الإقليم لتقديم الدعم والمساعدة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"