عادي

المخابرات الأمريكية تشكك في جدّية كوريا الشمالية بخصوص برنامجها النووي

17:53 مساء
قراءة دقيقتين
صواريخ

واشنطن - رويترز
حذر أكبر ضابط مسؤول عن ملف كوريا الشمالية في المخابرات الأمريكية من أن بيونج يانج لا ترى الدبلوماسية سوى وسيلة لتعزيز تطوير أسلحتها النووية؛ حتى على الرغم من إعلان إدارة الرئيس جو بايدن الجديدة أنها ستبحث عن طرق لإعادة كوريا الشمالية للمحادثات.
وكان أنتوني بلينكن مرشح بايدن لوزارة الخارجية قد قال يوم الثلاثاء؛ إن الإدارة الجديدة تعتزم القيام بمراجعة كاملة لنهج الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية؛ للنظر في سبل زيادة الضغط عليها؛ للعودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم بالبيت الأبيض جين ساكي ذلك يوم الجمعة قائلة: إن أسلحة كوريا الشمالية النووية؛ تمثل تهديداً خطراً للسلام، وأن لواشنطن مصلحة حيوية في ردع بيونج يانج.
وقال سيدني سيلر ضابط المخابرات الأمريكية المسؤول عن ملف كوريا الشمالية لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في وقت سابق؛ إن تطوير بيونج يانج للأسلحة سياسة مستمرة منذ 30 عاماً.
وأضاف: «كل مشاركة في الجهود الدبلوماسية استهدفت تعزيز البرنامج النووي، وليس لإيجاد مخرج. أنا فقط أحث الناس على عدم ترك الغموض التكتيكي يعرقل الوضوح الاستراتيجي الموجود لدينا بشأن كوريا الشمالية؛ لذلك يجب ألا نشعر بتفاؤل مفرط إذا اقترح فجأة (زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون) إجراء حوار غداً، ويجب ألا نندهش أو نشعر بإحباط بشكل مفرط إذا قام بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بحلول يوم الأحد».
وقال سيلر أيضاً؛ إن المساعدات الإنسانية -التي قال بلينكن إنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في تقديمها إلى كوريا الشمالية إذا لزم الأمر- ليست شيئاً يهم بيونج يانج.
وتابع: إن القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاج إليها دولة تريد ببساطة أن تكون بعيدة عن الآخرين.
ومضى بالقول: «هذا هو مكمن الخطر الحقيقي للتقاعس عن القيام بعمل».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"