دبي: علي نجم
قاد فابيو ليما فريقه الوصل إلى تحقيق فوز ثمين على حساب ضيفه حتا بتسجيل هدفين من ركلتي جزاء، ليحول«الإمبراطور» تأخره بهدف حتى الدقيقة 85 إلى انتصار 2-1، بفضل تدخل تقنية الفيديو«الفار».
وساهم الفوز في رفع الفريق الأصفر غلته إلى 23 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثامن.
وضرب الوصل بفوزه على ضيفه الأخير في جدول الترتيب سرب من العصافير بحجر واحد، حيث حقق فوزه الثاني على التوالي، وحافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الخامسة على التوالي والسابعة في كل المسابقات، وهو إنجاز لم يعرف الفريق الأصفر حلاوته منذ أكثر من 3 مواسم.
وكان الوصل قد تغلب على خورفكان بهدف، قبل أن يتعادل مرتين أمام شباب الأهلي 2-2 والظفرة 1-1، ليعود ويحقق فوزين متتاليين على حساب بني ياس 2-صفر وحتا 2-1.
وكانت المباراة استثنائية بالنسبة إلى فابيو ليما الذي شارك كلاعب بديل مع بداية الشوط الثاني مكان حبوش صالح، لينجح في قلب الأمور رأساً على عقب بتسجيل هدفين من ركلتي جزاء، ليصبح أول بديل يسجل ثنائية هذا الموسم، ويضمن حصول الفهود على النقاط الثلاث، ويرفع غلته التهديفية في المسابقة إلى 9 أهداف هذا الموسم، و114 هدفاً في تاريخ مشاركته في دورينا.
وأكد فابيو أنه عاشق لشباك حتا، بعدما أسهمت الثنائية في رفع رصيده التهديفي في شباك الإعصار إلى 10 أهداف، ويعادل رقم فيصل خليل مهاجم شباب الأهلي السابق الذي سجل نفس العدد في شباك الإعصار.
وبرهن الوصل الذي عانى الكثير من الغيابات أن بصمات المدير الفني البرازيلي هيلمان واضحة المعالم، وإن لم يرتق مستواه إلى تلك الصورة اللامعة التي قدمها في الشامخة في المرحلة السابقة، إلا أن الفريق برهن عن عزيمة وإصرار وقدرة على تحويل التأخر إلى فوز، وهي المقومات التي غابت عنه في الموسم الماضي.
وبلغت نسبة انتصارات الوصل مع المدير الفني هليمان في دوري الخليج العربي 50% بعدما حقق فوزه الثالث في 6 مباريات، مقابل التعادل في مباراتين، وخسارة في مباراة واحدة كانت في مستهل رحلته مع الفريق أمام الجزيرة، ليحصد الأصفر تحت قيادته 11 نقطة من أصل 18 في المسابقة.
وفشل حتا الذي خاض غمار اللقاء بتشكيل جديد بعد الصفقات الشتوية التي قامت بها إدارة النادي وبلغت 10 تعاقدات في تذوق حلاوة الفوز الأول، رغم التقدم بهدف اللاعب المقيم راميريز، لكن قرارات«الفار»التي أغضبت المدير الفني فلاديمير أسهمت في تبخر حلم فرصة نيل الفوز.
وفشل المدرب الصربي الذي تولى المهمة خلفاً لليوناني كونتيس حتى الآن من إحداث نقلة نوعية للفريق على مستوى النتائج، بل إن«الإعصار» لم يحصد في حقبته سوى نقطة واحدة، مقابل الهزيمة في 8 مباريات.
وكان الوصل الطرف الأفضل فوق أرضية الميدان على مستوى السيطرة والاستحواذ، حتى بلغت نسبة التحكم 62%، لكن الخطورة كانت للفريق الضيف الذي سدد 13 مرة منها 7 مرات على مرمى سلطان المنذري الذي كان أحد نجوم اللقاء.
