من النادر رؤية مشاهد الزحام الشديد، لدرجة تسببه في حالات إغماء، لحضور حفل توقيع كتاب روائي، لكن هذا تكرر حدوثه مع الكاتب السعودي أسامة المسلم، في المغرب، لدرجة أن السلطات المغربية اضطرت لإلغاء الحفل، خوفاً من وقوع حوادث تدافع، ما يؤكد ما يتمتع به المسلم من شهرة وحضور تنافس حضور نجوم الغناء والتمثيل، فمن هو، وما نوعية كتاباته؟
كانت إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في المغرب، قد أعلنت حفل توقيع كتب أسامة المسلم، والمقرر أمس السبت، وهو ما صاحبه حضور أفواج بشرية من عشاق أدبه، لدرجة سببت حالة من الفوضى الشديدة، أجبرت إدارة المعرض على إلغاء الحفل، وإخراج المسلم.
الحشود بدأت قبل الفعالية بساعات، حيث توافد القراء من مختلف المدن المغربية بل حتى من فرنسا، واصطفوا في طوابير ممتدة انتظاراً لوصول المسلم، والحصول على توقيعه والتقاط صور معه، لكن الأعداد الكبيرة حالت دون إتمام الفعالية، بعد أن تدخل الأمن نتيجة وقوع حالات إغماء، في تكرار لما حدث بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أسامة المسلم غادر المعرض، وأكد في مقطع فيديو مصور، وجهه لمحبيه، أن ذلك جاء بطلب من أمن المعرض حفاظاً على سلامة الحضور، مؤكداً، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ستنظم حفلات توقيع بعدد من المدن، والتي ستكون موعداً للقائه بهم من جديد، وبطريقة منظمة.
واشتهر المسلم في وقت متأخر من حياته الأدبية، بعد أن برع في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية ذات الحوارات المتينة، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة. كما تتسم معظم رواياته بالنهايات غير المتوقعة، وهذا ما جعلها الكثيرون يرشحونها لكي تتحول إلى أفلام على شاكلة «هاري بوتر».
وللكاتب أسامة المسلم روايات تمت ترجمتها للغة الإنجليزية، ومنها «خوف وبساتين عربستان والجزء الأول من لج».
ويجمع قراء المسلم تقريباً، على أنه يكتب بطريقة جذابة ومشوقة مليئة بالسحر والرعب، التي تجتذب قطاعاً عريضاً من الشباب والمراهقين. ومن المفارقات أن أولى رواياته في العام 2015، لم يوافق ناشر على تبنيها، لكنه أصر على نشرها، وطبعها على حسابه الخاص، ليحقق معها نجاحه الأول، ثم أصبح له مئات الآلاف من الجمهور المتلهف، لدرجة أن بعضهم أطلق عليه لقب «هاري بوتر العرب».
كانت إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في المغرب، قد أعلنت حفل توقيع كتب أسامة المسلم، والمقرر أمس السبت، وهو ما صاحبه حضور أفواج بشرية من عشاق أدبه، لدرجة سببت حالة من الفوضى الشديدة، أجبرت إدارة المعرض على إلغاء الحفل، وإخراج المسلم.
الحشود بدأت قبل الفعالية بساعات، حيث توافد القراء من مختلف المدن المغربية بل حتى من فرنسا، واصطفوا في طوابير ممتدة انتظاراً لوصول المسلم، والحصول على توقيعه والتقاط صور معه، لكن الأعداد الكبيرة حالت دون إتمام الفعالية، بعد أن تدخل الأمن نتيجة وقوع حالات إغماء، في تكرار لما حدث بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أسامة المسلم غادر المعرض، وأكد في مقطع فيديو مصور، وجهه لمحبيه، أن ذلك جاء بطلب من أمن المعرض حفاظاً على سلامة الحضور، مؤكداً، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ستنظم حفلات توقيع بعدد من المدن، والتي ستكون موعداً للقائه بهم من جديد، وبطريقة منظمة.
- ـ من هو المسلم؟
واشتهر المسلم في وقت متأخر من حياته الأدبية، بعد أن برع في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية ذات الحوارات المتينة، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة. كما تتسم معظم رواياته بالنهايات غير المتوقعة، وهذا ما جعلها الكثيرون يرشحونها لكي تتحول إلى أفلام على شاكلة «هاري بوتر».
وللكاتب أسامة المسلم روايات تمت ترجمتها للغة الإنجليزية، ومنها «خوف وبساتين عربستان والجزء الأول من لج».
ويجمع قراء المسلم تقريباً، على أنه يكتب بطريقة جذابة ومشوقة مليئة بالسحر والرعب، التي تجتذب قطاعاً عريضاً من الشباب والمراهقين. ومن المفارقات أن أولى رواياته في العام 2015، لم يوافق ناشر على تبنيها، لكنه أصر على نشرها، وطبعها على حسابه الخاص، ليحقق معها نجاحه الأول، ثم أصبح له مئات الآلاف من الجمهور المتلهف، لدرجة أن بعضهم أطلق عليه لقب «هاري بوتر العرب».
