عادي

بعد 74 عاماً..  لغز «الكائنات الفضائية» في روزويل يعود للواجهة

17:34 مساء
قراءة 3 دقائق
حادثة روزويل

ترجمات : «الخليج» 

يحقق العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية بن سميث، في لغز غامض عمره 74 عاماً، استناداً إلى مذكرات أول رجل وصل إلى موقع حادث روزويل الغامض.

وفي 8 فبراير 1947، راجت الإدعاءات بأن جسماً فضائياً تحطم بالقرب من روزويل في نيو مكسيكو، حيث ذهبت التوقعات إلى أنه «سفينة فضائية» من خارج كوكب الأرض، فيما أصدر الجيش الأمريكي بياناً ذكر فيه أنه استعاد بقايا «قرص طائر» تحطم في الصحراء.

وبعدما تصدرت الأخبار عناوين الصحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تراجع الجيش فجأة ليصدر بياناً ثانياً أكد فيه أن الجسم المجهول هو لبالون طقس تقليدي،  بينما أشارت تقارير إلى أن البالون كان يستخدم لتسجيل الموجات الصوتية الناجمة عن التجارب النووية السوفيتية، ضمن مشروع سري للقوات الجوية الأمريكية.

محللون قالوا إن الجيش قام بعمليات تستر على الحادث، فيما تبنى أصحاب نظريات المؤامرة قصة الحادث لتأكيد وجهة نظرهم، الأمر الذي جعل القضية تعود إلى الواجهة من حين إلى آخر.

وذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية أنه تم استدعاء المحقق بن سميث للبحث في  الحادثة مجدداً، مشيرة إلى أنه في الأصل «عالم جيولوجي ودرس علم الكتابة اليدوية وتفكيك الشفرات، كما أنه أخصائي طب عيون». ووأضحت الصحيفة أن بن سميث «يعمل على فيلم وثائقي بعنوان روزويل: الشاهد الأول».

واستند بن سميث في تحقيقه على يوميات الضابط جيسي مارسيل، حيث يعتقد أنها مليئة برموز سيؤدي تفكيكها إلى حل لغز روزويل المحير. وأفادت تقارير بأن تفاصيل الحادث كانت مهددة بالضياع على مدى عقود لولا ضابط المخابرات السابق جيسي مارسيل الذي كان متمركزاً في القوات الجوية الملكية في ذلك الوقت.

وبدأت قصة روزويل عندما أبلغ مزارع محلي عن اكتشاف الحطام، حيث تم إرسال مارسيل لإلقاء نظرة وإحضار بعض المواد إلى القاعدة قبل أن يُطلب منه نقله إلى فورت وورث في تكساس لمزيد من الفحص، ليقوم بتوثيق جميع المشاهد في الحادث.

وتقول الصحيفة البريطانية إن «مارسيل قدم للمسؤولين الأمريكيين جميع الأدلة والصور على وجود كائن فضائي في الموقع»، مشيرة إلى أنه «اتهم الجيش لاحقاً بأنه أزال الركام الحقيقي للكائن وأُمر بالتستر على ما تم العثورعليه». وأفادت الصحيفة بأن «الضابط أخبر أسرته أن ما اكتشفه في الموقع لم يصنع بأيدي بشرية».

وصرح بن سميث لـ «ذي صن» بأن «ما وثقه مارسيل قد يحتوي على جميع الأسرار لما وصف بأكبر لغز في تاريخ الجيش الأمريكي». وأضاف: «لقد سمعت شائعات كثيرة حول ما كتبه الضابط وأردت أن أكون جزءاً من هذا التحقيق الذي بدا مثيراً جداً». وواصل: «إذا كنت مؤرخاً، فهذه وثيقة أساسية تريد دراستها وإذا كنت ضابط مخابرات سابق، مثلي، فهذه رواية مباشرة لما قد يكون قد كتبه الرجل نفسه».

ويعتقد محللون أن الوثيقة تتضمن رموزاً قد تكشف اللغز، انطلاقاً من أن الرائد مارسيل مدرب على الكتابة بأسلوب الشفرات.

وقال بن سميث إنه «مؤمن بوجود حياة خارج الأرض، لكن ليس لديه دليل على ذلك حتى اللحظة». وأضاف: «لقد أمضيت سنوات أبحث في علم الأجسام الطائرة المجهولة وتحدثت إلى الأشخاص الذين زعموا أنهم تعرضوا للاختطاف أو قالوا إنهم شاهدوا عن قرب كائنات فضائية».

وتابع: «كنت أرغب في معرفة ما إذا كان هناك أي ميزة في قصة روزويل. الأمر سيصبح الأمر أكثر إثارة للاهتمام عندما نتعرف إلى جهود حكومتنا لتتبع هذه القضايا».

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعد بالتفكير في رفع السرية عن وثائق حول الأجسام الطائرة المجهولة و«حادثة روزويل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"