واصل المؤشر ناسداك للأسهم الأمريكية مكاسبه لسابع جلسة على التوالي الثلاثاء لكن السوق الأوسع أغلقت على تراجع طفيف مع تحول المستثمرين من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى قطاعات أخرى ينظر إليها على أنها ستستفيد من حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار اقترحها الرئيس جو بايدن.
وسجل ناسداك مستوى قياسيا مرتفعا جديدا للجلسة الخامسة على التوالي بفضل مكاسب مبكرة لشركات أبل وأمازون وألفابت، لكن تلك الأسهم تحولت بعد ذلك للانخفاض بسبب تغيير المستثمرين لمخصصات المحافظ.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 10.72 نقطة، بما يعادل 0.03 بالمئة، إلى 31375.04 نقطة في حين نزل المؤشر ستاندرد آند بورز 4.36 نقطة، أو 0.11 بالمئة، ليغلق عند 3911.23 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 20.06 نقطة، أو 0.14 بالمئة، إلى 14007.70 نقطة.
سوق الأسهم الأوروبية
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة الثلاثاء بعد أن أظهر اتجاه صعودي قوي غذته آمال في تعاف سريع للاقتصاد العالمي وتوزيع اللقاحات علامات على الفتور.
وجاءت أسهم قطاعي المرافق والنفط والغاز بين أكبر الخاسرين وغطت على مكاسب لأسهم شركات السلع الفاخرة والرعاية الصحية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.1 بالمئة. لكن المؤشر القياسي ما زال مرتفعا حوالي أربعة بالمئة عن مستواه في بداية الشهر على خلفية توزيع مطرد للقاحات كوفيد-19 حول العالم وتوقعات بأن المشرعين الأمريكيين سيوافقون على حزمة تحفيز ضخمة.
ومن بين الخاسرين في الجلسة، هبط سهم توتال الفرنسية للطاقة 1.8 في المئة بعد أن كان صعد بما يصل إلى 2.8 بالمئة. وسجلت الشركة أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الرابع لكن ضربة تلقتها من عمليات شطب للأصول بسبب الجائحة أنزلت بها خسارة صافية قدرها 7.2 مليار دولار للعام 2020.
وفي بورصة فرانكفورت، أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.3 بالمئة على الرغم من بيانات أظهرت أن صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا ارتفعت في ديسمبر بدعم من تجارة مزدهرة مع الصين والولايات المتحدة.
مؤشرات آسيا
وفي آسيا، تألق مؤشر «شنجهاي» الصيني لليوم الثاني على التوالي بارتفاعه 2.01%، وصعد مؤشر «هونج كونج» 0.53%، كما أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء، بعد أن بلغت أعلى مستوى في 30 عاماً، إذ أثارت نتائج أعمال قوية للشركات وإحراز تقدم في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا توقعات بتعاف اقتصادي سريع.
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.4% إلى 29505.93 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.08% إلى 1925.54 نقطة.
