إعداد: مصطفى الزعبي
تستغرق بعض الأحلام وقتاً أطول حتى تتحقق، لكن بمساعدة وسائل التواصل التي أصبحت عاملاً حاسماً في تحقيق الأمنيات والأحلام وكل ما يتوق إليه المرء من شهرة ومال وغيرها، حققت إيمي هوكينز، المسنة البريطانية في النهاية بعمر 110 عاماً وبوساطة حفيدتها أمنيتها في أن تصبح مغنية.
وتعيش المسنة في منزلها في مونماوث، جنوب ويلز، محاطة بأربعة أجيال من أحفادها، أصغرهم ساشا فريمان البالغة من العمر 14 عاماً. وفي نهاية الحرب العالمية الأولى، كانت هوكينز طفلة في السابعة من عمرها لم تحب شيئاً أكثر من الغناء والرقص، ووضعت هوكينز نصب عينيها أن تصبح فنانة. وكانت في طريقها إلى تحقيق ذلك، إذ كانت تقوم بجولة في أنحاء بريطانيا مع فرقة رقص حتى انهار هذا الطموح والشغف بسبب الدتها التي لم تعتبر العناء مهنة محترمة لفتاه شابة في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنها لم تعد تفعل ذلك بشكل احترافي، إلا أن هوكينز لم تتوقف عن الغناء أبداً.
وفي يوم ميلاد هوكينز الـ 110، سجلت الحفيدة فريمان فيديو للجدة وهي تغني إحدى أغانيها المفضلة من الحرب العالمية «إنه طريق طويل لتيبيراري»، ونشرته فريمان على منصة «تيك توك»، ولم يكن يتخيل ردود الفعل الكبيرة وعدد المشاهدات الكبير حيث وصل إلى 100ألف مشاهدة ومجموعة من رسائل التهاني بعيد ميلادها.
وقالت فريمان: «عند قراءة التعليقات، كان الناس يبكون، لأنهم فقدوا أحباءهم خلال جائحة «كوفيد 19»وأعربوا عن فرحتهم برؤيتي مع الجدة في تناغم كبير من الحب والمودة.
