عادي

المؤتمر الدولي لتعزيز السلم المجتمعي يشيد بقيم الإمارات لمكافحة التمييز

20:13 مساء
قراءة دقيقتين
1

بدأ المؤتمر الدولي لتعزيز السلم المجتمعي وقيم التعايش الذي تنظمه هيئة فرسان السلام في المملكة الأردنية أعماله برعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو مجلس الأمناء الهيئة الدولية للتسامح رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، تعزيزاً للتوعية المجتمعية في ترسيخ السلم المجتمعي في ظل جائحة كورونا.
وثمّن الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي الإشادات الدولية المتوالية بالقيم التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن مكافحة التمييز والكراهية، ونشر قيم السلم والتسامح والتعايش وقبول الآخر، مؤكداً انفتاح دولة الإمارات للجميع، لكونها لا تنظر لأحد بعين التفرقة أو التمييز، إنما تنظر للجميع بعين إنسانية محضة، تنطلق من أن الكل سواء ولا فرق بينهم، وأن قيمة الإنسان إنما تكمن بعقله وعلمه وعمله وأخلاقه، وقيمه الإنسانية التي لا تسيء، ولا تسبب الضرر أو الأذى لأحد، فالسلم والأمن والاستقرار المجتمعي هي أعمدة تقدم دولة الإمارات وتطورها، وتعيز دعائم الدولة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وجعلها لا تسمح بنشر مظاهر الفرقة والكراهية والتمييز.
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: يسعدني مشاركتكم في هذا المؤتمر الهام في ظل الظروف الحالية، التي تتطلب منا الوقوف والتعاضد، ونشكر ونحيي هيئة فرسان السلام الممثلة في رئيسها الدكتور أمين أبوحجلة، على مبادراته البناءة والهادفة، لتعزيز السلام الاجتماعي والتعاون مع الدول، لغرس السلام ومكافحة التطرف، وتدشين الحوار الخاص بالسلم المجتمعي، والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والاهتمام بالتعايش بدءاً من الأسرة والمجتمع، وكذلك التعامل الإيجابي مع الأديان والاختلافات وانطلاقاً من أواصر الأخوة والتكامل، ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمعنا بالدول الشقيقة، ورغبة في المساهمة الإيجابية في تعزيز الثقافة المجتمعية، والتعاون في نشرها لربوع المنطقة، وإرساء أسس الحوار والتآخي والترابط ونبذ الكراهية.
وتم تكريم المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي بالدرع المرصعة للشخصيات التي يخلدها التاريخ، ودرع ووسام التسامح والمحبة، وعضوية فخرية في مجلس السمو والرفعة لفرسان السلام.
من جانبه، أعرب الدكتور أمين أبوحجلة رئيس المؤتمر في كلمة الافتتاح، عن شكره للشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي لرعايته المؤتمر، وتلبيته دعوة فرسان السلام، مشيراً إلى أن المؤتمر هو بوصلة المحبة والسلام لترسيخ مبادئ السلم المجتمعي، ونشر المحبة والحوار والتآخي ونبذ الكراهية، ويدعونا للتكاتف والتآلف، والتي تدفع المجتمع إلى الأمام وتعزز القيم والاحترام المتبادل.
واستعرض المشاركون بالبحوث العلمية عن دور الإعلام والتعليم في تعزيز السلم المجتمعي ودور الفتوى في تعزيز السلم المجتمعي والتعايش والأدوار الثقافية للمجتمع المدني والشباب في تعزيز السلم والحوار وقيم التعايش، إضافة الى السلوك الإنساني الإيجابي والتسامح الإنساني وغيرها. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"