دبي: حمدي سعد
أكد باتا كالاندادزه، سفير جمهورية جورجيا في الإمارات لـ«الخليج» على هامش «جلفود2021» أن دولة الامارات تعد واحدة من أهم مصادر الاستثمار الأجنبي في جورجيا بحيث تمثل رؤوس الأموال القادمة من الامارات أهمية كبيرة للنمو لدينا لا سيما أنها تتوزع في قطاعات متعددة.
أضاف كالاندادزه: تمتاز جورجبا بمواردها المتنوعة التي تعزز من قدرتها على رفد السوق الإماراتي والأسواق العربية والمنطقة بالعديد من المنتجات وتلبية متطلباتها وهو ما يحفز المستثمرين والزوار لاستكشاف الفرص التي نقدمها من خلال منصة المعرض العالمي.. وقال: نثق بأهمية الفرص المتاحة في دولة الإمارات وما توفره من آفاق مستقبلية للتوسع في المنطقة ونسعى إلى تعزيز الروابط الثنائية على المستويات الحكومية والأعمال تحقيقاً لرؤيتنا الرامية إلى توسيع نطاق التعاون المشترك بين الدولتين خلال الأربع سنوات المقبلة.
وأكد أن المشاركة في جلفود تسهم في تعزيز شبكة العلاقات والأعمال وهي فرصة للقاء الشركات الجورجية التي اتخذت من دبي والامارات مقراً لها، ولكن الهدف الأكبر من المشاركة هو التعريف بمنتجاتنا وفرص التجارة المتاحة على أوسع نطاق ممكن وذلك بفضل المكانة الاستراتيجية للمعرض التي تعد بوابة عالمية للأطراف المعنية بالقطاع، وبالنسبة إلينا تشمل الشريحة المستهدفة من خلال المعرض كافة العملاء المحتملين من حول العالم.
الاستثمار في الإمارات
من جانبها أكدت فلافي باكاي، مسؤولة قسم الاغذية والزراعة لدى «بيزنس فرانس»، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، أن الشركات الفرنسية منفتحة على الاستثمار في الإمارات ويعد التواجد المحلي في هذا السوق استراتيجية مثيرة للاهتمام إذا أرادت الشركات ترسيخ وجودها في المنطقة على المدى الطويل ومن المهم أيضًا كسب ثقة الشركاء المحليين والتميز عن المنافسة.
وأضافت باكاي، بلغ حجم صادرات فرنسا إلى دولة الإمارات من منتجات الألبان بنحـــو 50 مليون دولار ومستحضرات الحبوب مثل الدقيق والنشويات بقيمة 39 مليون دولار والمستحضرات الغذائية بقيمة 24 مليون دولار العام 2020.
وأشارت إلى أن «جلفود» لا يعد منصة قوية للوصول إلى العملاء والعملاء الإقليميين فحسب، بل إنه أيضًا فرصة لاستهداف عملاء جدد محتملين من إفريقيا وآسيا ويسمح جلفود للشركات الفرنسية بالحصول على مكانة بارزة في أسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، كما يعد المعرض مهماً لاكتشاف ابتكارات المأكولات والمشروبات في جميع أنحاء العالم حيث شاركت 30 جهة فرنسية من قطاع الأغذية والمشروبات في «جلفود2021».
وأوضحت أن قطاع الأغذية الزراعية هو ثاني أكبر فئة تصدير للتجارة الفرنسية، مع 375000 مزرعة و18000 شركة للأغذية الزراعية و98 % منها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، يعتبر قطاع الزراعة والأغذية الزراعية أحد أعمدة الاقتصاد الفرنسي ويمثل هذا القطاع 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي و5.5% من الوظائف.
التوسع في الإمارات
بدوره قال سكوت هانا، مدير أول تطوير الأعمال، الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين لدى «إنفست نورذن آيرلند»: تتمتع إيرلندا الشمالية بعلاقة عريقة ومزدهرة مع الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية، ساعدت «إنفست نورذن آيرلند» حوالي 50 إلى 60 شركة إيرلندية شمالية للترويج لمنتجاتها في سوق الإمارات وتقوم الكثير من الشركات بتصدير منتجاتها إلى الإمارات، وتتطلع المزيد من الشركات إلى توسيع رقعة تواجدها في المنطقة. تتفوق المنتجات الإيرلندية الشمالية على منافساتها بسبب جودتها الطبيعية النقية، وإمكانية تتبع الأغذية عبر جميع مراحل الإنتاج والتصنيع والتوزيع، وسلاسل الإمداد الموثوقة.
عندما تشتري من إيرلندا الشمالية، فإنك تشتري منتجات غذائية عالية الجودة، وتمت زراعتها بوسائل أخلاقية، وتراعي الاستدامة البيئية.
وأشار هانا إلى أن دولة الإمارات دولة محورية لإيرلندا الشمالية، وسنواصل الاستثمار في السوق المحلية من خلال التواجد في فعاليات مثل معرض جلفود كعهدنا على مدار 14 عامًا متعاقبة وسنستمر في دعم السوق المحلية عن طريق تنظيم الفعاليات والمعارض.
وأضاف.. تُعدّ دولة الإمارات سوقًا بالغة الأهمية لصادرات إيرلندا الشمالية من الأغذية، عبر علاقات تمتد لعقود من الزمان وقد عكفنا على دعم قطاع الأغذية والمشروبات في إيرلندا الشمالية في إيجاد الفرص في دولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات طويلة.
وعلى وجه التحديد، تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من أسرع الأسواق العالمية نموًا للمنتجات الإيرلندية الشمالية.
