رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة أن العام الماضي شهد العديد من الإنجازات، بينها مسح قرية الحلة المخفية بين الجبال، والتي تتكون من 800 مبنى أثري، وتحديث حديقة فلية التاريخية، وتحويل ملفات الدائرة إلى ملفات رقمية، وتسجيل أربعة مواقع في قائمة اليونسكو، واكتشاف مناطق تعود إلى العصر الحجري. وأوضح أحمد الطنيجي، مدير عام الدائرة، في إحاطة إعلامية عبر «زووم»، أن قرية الحلة الجبلية التي تقع على وادي حقيل، تتألف من حوالي 800 مبنى أثري، يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام. وهي تشمل منازل سكنية ومرافق تخزين ومسجداً مركزياً ومنطقة صلاة مفتوحة. وستخضع لاحقاً لعملية تطوير للممرات الطبيعة، ولوحات تعريفية، ومنصات للمشاهدة، وحواجز للموقع.
وأضاف: تم تحديث حديقة فلية التاريخية بجانب حصن الفلية. وشهدت الجزيرة الحمراء القديمة، والتي أُدرجت على القائمة التمهيدية لليونسكو خلال العام الماضي، خلال 2020، مجموعة من عمليات الترميم تشمل 40 بيتاً على طول الممرات الطبيعية المؤدية للسوق، والانتهاء من أعمال الترميم الكاملة لثلاثة بيوت متهالكة في محيط القلعة، وإعادة ترميم جزئي وصيانة لبرج القلعة (الحصن) والجدران الخارجية له، وإنهاء أعمال تنفيذ سوق العريش في محيط القلعة. أما في برنامج أبحاث العصر الحجري فتم اكتشاف العديد من المواقع التي لم تكن معروفة من قبل. كما تم مسح حدائق النخيل في منطقة شمل، الأمر الذي يتيح لخبراء الآثار دراسة أسوار الحدائق، والبقايا الهيكلية، وأنظمة الري، والخزف التابع لها خلال العام الجاري، والتنقيب في منطقة المطاف من قبل الفريق الصيني.
وأكد الطنيجي أن الدائرة سجلت عدداً من المناطق الأثرية، كما نجحت في إدراج أربعة مواقع أثرية ضمن القائمة التمهيدية لـ «اليونسكو»، هي مدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية، وجلفار المدينة التجارية. وقال الطنيجي: إن الدائرة حوّلت السجلات الأثرية إلى إلكترونية رقمية، وتضم قاعدة البيانات الجغرافية 87 منطقة أثرية محمية تضم ما يزيد على 4000 موقع.
