عادي

عبد الله بن سالم: أسهمت في ازدهار القطاعات

23:37 مساء
قراءة دقيقتين
1
الشارقة: «الخليج»

قال سموّ الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة: «منذ نحو 50 عاماً كانت إمارة الشارقة على موعد مع منعطف تاريخي أسس لمستقبلها الذي نشهده اليوم جميعاً حين غدت الإمارة تحت قيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتنطلق بعدها مسيرة حافلة بالعمل وحقبة من الإنجازات والازدهار والتطور النوعي شكلت تحولاً جذرياً في مختلف قطاعات الحياة، فكان الاقتصاد على رأس تلك الإنجازات الفريدة بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، التي جعلت من الإمارة اليوم قوة اقتصادية وقبلة للمستثمرين ووجهة مثالية لإقامة المشاريع الحيوية». 
وأضاف سموّه:«نهضة الشارقة الحضارية كانت محط إعجاب ومثار اهتمام العالم، فالنجاح لا يقاس بعدد السنين وإنما بحجم الإنجازات المحققة، الأمر الذي جعل من الإمارة هدفاً للتواصل الذي سعى إليه الكثيرون للتعرف إلى هذه النهضة وخاصة الصناعية والتجارية فيها، فكانت غرفة الشارقة خير من مثل هذا الدور حيث حرصت منذ نشأتها على تعزيز علاقات الشارقة مع القوى الاقتصادية العظمى، فضلاً عن المشاركة بشكل فعال وحيوي في تنظيم الحياة الاقتصادية وازدهار قطاعاتها التجارية والصناعية والمهنية على المستويات كافة بالتعاون مع المؤسسات والأجهزة المختصة والدوائر المحلية، كما أسهمت على مدى العقود الخمسة الماضية بدور رئيس في تعزيز مكانة الشارقة على الخارطة العالمية باعتبارها المحرك الأول لقطاع الأعمال، إذ نجحت في توفير الدعم اللامحدود للقطاع الخاص إلى جانب توسيع نطاق الدعم لمجتمع الأعمال من قبل الجهات الحكومية عبر تعزيز التواصل الفعال بين الجانبين، فأثمر ذلك في زيادة جاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية وإطلاق مشاريع تنموية اعتمدت على أفضل المعايير والخطط الاستراتيجية فوضعت إمارة الشارقة على واجهة الاهتمام العالمي كمركز مثالي لممارسة الأعمال».
وأكد سموّ الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي أن دور الغرفة لم ينحصر في هذا الاتجاه بل تجاوزه من خلال تنظيم واستضافة المعارض المحلية والعالمية الكبرى على أرض مركز إكسبو الشارقة والتي كان لها الأثر الأكبر في وضع الشارقة على خارطة صناعة المعارض العالمية، كما نتج عنها استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين والمجموعات الاقتصادية العملاقة من كل أنحاء العالم ليتعرفوا إلى المزايا الاستثمارية التي توفرها الإمارة، الأمر الذي انعكس إيجاباً بتدفق الاستثمارات الأجنبية في جميع القطاعات الاقتصادية، كما كان للغرفة دور بارز في توسيع حركة التبادل التجاري بين الشارقة وباقي دول العالم عن طريق توفير البيانات التي مكنت صنّاع القرار في الإمارة من رسم السياسات والتوجهات الاقتصادية والاستثمارية. وقال سموّه: «إن احتفاءنا اليوم بغرفة الشارقة هو احتفاء بمسيرة اقتصادية ونهضة تنموية شاملة ومستدامة قادها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله، فأوصلت الشارقة إلى مصاف دول العالم في توفيرها لمقومات الحياة الكريمة لمواطنيها من خلال اقتصاد متين وقف أمام كبريات التحديات العالمية، لذلك ستظل إمارة الشارقة بمؤسساتها كافة ماضية نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، مع تمنياتنا بأن تكون الأعوام الخمسون الجديدة من عمر غرفة الشارقة مواكبة للأعوام الخمسين من عمر دولتنا، وتسير المسيرة نحو مستقبل مكلل بالنجاح والريادة، وبداية جديدة لرحلة تنموية ناجحة».

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"