عادي

الإمارات ترسل 1814 طن مساعدات لـ 129 دولة منذ بداية "كورونا"

16:41 مساء
قراءة 3 دقائق
مساعدات طبية إماراتية تساعد الدولعلى مكافحة كورونا
نقل المساعدات الطبية من مدينة دبي الإنسانية
أبوظبي:محمد علاء
ارتفع حجم المساعدات الطبية الإماراتية منذ بدء جائحة كورونا العالمية إلى 1814 طناً تم إرسالها إلى 129 دولة مختلفة حول العالم، يستفيد منها نحو 1.8 مليون من العاملين في المجال الطبي، وحتى اللحظة سيرت دولة الإمارات نحو 185 رحلة جوية حول العالم محملة بالإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية، بهدف التصدي لهذه الأزمة ومساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم في مكافحة الفيروس. وسيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي مؤخراً، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طائرتين لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية إلى السودان، محملتين بإمدادات تزن 54 طناً بقيمة تناهز ثلاثة ملايين درهم، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، كما أرسلت الدولة طائرة مساعدات تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى سلوفينيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وسيستفيد منها أكثر من 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وطائرة مساعدات طبية خامسة تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص كهدية إلى الشيشان، وسيستفيد منها 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار (كوفيد-19). كما أرسلت طائرة ثالثة تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى الأشقاء في قطاع ﻏﺰة، بالتعاون مع لجنة التكافل في القطاع، وسيستفيد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد-19»، وطائرة مساعدات سابعة إلى السودان تحتوي على 14 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، يستفيد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات ثالثة إلى الأردن تحتوي محملة بـ 12 طناً من الإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية بهدف التصدي للجائحة. وأرسلت طائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، وسيستفيد منها أكثر من 11 ألفاً من العاملين، وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، ليستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التزام دولة الإمارات بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجية، موضحة أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم تتغير عندما ضرب هذا الوباء العالم، فقد ضاعفت دولة الإمارات من مساعداتها لجميع الدول المحتاجة بكافة إمكاناتها، فضلاً عن مواجهة تحدياتنا الداخلية، ومن خلال هذه القيم ورغبتنا في مساعدة المحتاجين، تؤكد دولة الإمارات النهج الإنساني الذي رسخه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات «طيب الله ثراه»، الذي آمن بالمسؤولية الجماعية في تقديم يد العون والمساعدة لصالح البشرية. وأكدت الوزارة ريادة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19)، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار. وعلاوة على ذلك، قامت دولة الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول، بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات، وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة. وستستمر دولة الإمارات في توفير معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس، من خلال تقديم المعرفة العلمية بالتسلسل الجيني، والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين، لتعكس أصالة النهج الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"