عادي

الأرشيف الوطني يؤكد مواصلة دوره في حفظ ذاكرة الوطن ومواكبة الـخمسين

20:23 مساء
الصورة
3

أبوظبي: «الخليج»
انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين» وذلك احتفاء بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة، يؤكد الأرشيف الوطني أن حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ظل يشكل أولوية قصوى طوال السنين الماضية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، وبناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ظل الأرشيف الوطني الحارس الأمين على ذاكرة الوطن، وحفظ السجلات التاريخية منذ تأسيسه في عام 1968 بتوجيهات الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة قال حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني: «ونحن نتلقى توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون عامنا هذا «عام الخمسين» نعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة المسيرة الوطنية من أجل صناعة مستقبل أكثر إشراقاً وبهجة للأجيال، ونواصل حفظ إرث المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، ونوثق إرث القادة العظام الذين تابعوا مسيرتهم في التطوير والازدهار والارتقاء بالإنسان».
وأضاف: «إن الأرشيف الوطني، وهو يعبر إلى الخمسين عاماً المقبلة يسير بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل للأجيال، يحفظ لهم ذاكرة وطنهم الحافلة بالإنجازات التي أبهرت العالم، ويعمل على تحقيق رؤى القيادة الرشيدة والمسيرة التنموية الشاملة».
 وقال عبدالله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني: «إن ما حملته كلمة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله- من تفاصيل مهمة تمثل إضاءة مهمة على خارطة الطريق التي تمتد لتصل إلى مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن في الأرشيف الوطني نواصل العمل من أجل بلورة استراتيجية الأرشيف الوطني في الخمسين عاماً المقبلة على ضوء توجيهات قيادتنا الحكيمة، وبناء على استقراء ملامح المستقبل وما يتطلبه من خطط استراتيجية رائدة ومشاريع وطنية طموحة تصبّ في المسار الذي يجعله يحافظ على تميزه مع مزيد من التقدم بين الأرشيفات العالمية الكبرى».
 وأكد عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، أن الأرشيف الوطني يضع في مقدمة مهامه الحفاظ على ذاكرة الوطن وتوثيقها وأرشفتها في النصف الثاني من هذا القرن، وفق أرقى المعايير والممارسات في العالم، كما يحرص على مواكبة التقنيات المتطورة والمتجددة، وتصدير البُعد التاريخي الذي نفخر به للعالم لتتخذه الأمم تجربة وطنية مثالية، وسنعمل من أجل ذلك على وضع الخطط والآليات الواضحة التي تمكن الأجيال القادمة من مواصلة هذا الدور الوطني، وتعزيزه برؤية قيادتنا الشاملة التي تمهد للتطور بما فيه الخير للإمارات وللإنسانية والعالم.