عادي
شراكة ثلاث سنوات وتقديم الخدمات إلى آلاف الشباب

توقيع اتفاقية تفاهم بين «سعود بن صقر لبحوث السياسة العامة» و«الغرير للتعليم»

15:38 مساء
قراءة دقيقتين
4
رأس الخيمة : الخليج
وقعت مؤسستا الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، وعبدالله الغرير للتعليم، اتفاقية تفاهم لتقديم خدمات عالية الجودة في مجال التعليم والمشورة المهنية للشباب.
وستعمل المؤسستان معاً من خلال شراكة تمتد ثلاث سنوات من أجل توفير ورش العمل للطلبة المنتسبين إلى برنامج الغرير للمفكرين اليافعين والمقيمين في إمارة رأس الخيمة، بجانب تقديم موارد على غرار خدمات المشورة المهنية، وإعداد الطلبة للانتقال إلى المرحلة الجامعية لكي يتميزوا فيها.
وستتعاونان لرفع جودة التعليم بشكل استراتيجي في صفوف الشباب الإماراتي وسد الفجوات على صعيد خدمات تقديم المشورة المهنية للطلبة لكون هذه الخدمات أساسية لمرحلة انتقالهم بشكل سلس من مقاعد الدراسة إلى الحياة المهنية الهادفة.
وبحلول نهاية هذا التعاون، تهدف المؤسستان إلى تقديم الخدمات إلى آلاف الشباب في أنحاء الإمارة، وإجراء الجلسات الافتراضية للأهل والأساتذة في الإمارة لمساعدتهم على تقديم التعليم والمشورة المهنية للأطفال والطلبة، على التوالي.
وتتوافق هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 التي تسعى إلى إعداد جيل جديد من الإماراتيين المتسلحين بأدوات المستقبل.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، بهذه المناسبة: «يلعب الشباب في دولة الإمارات دوراً أساسياً في نموها الاقتصادي، وشراكتنا مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة تحتفي بإمكاناتهم وتقدم لهم الدعم ليعملوا على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق نجاح كبير في رحلتهم التي تبدأ على مقاعد الدراسة، وتستمر في سوق العمل». وأضاف: «تقضي رسالتنا في المؤسسة بالمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة من خلال تقديم فرص تعليم شاملة ومبتكرة وواسعة النطاق للطلبة الإماراتيين والعرب، ونشعر بالفخر للتعاون مع شركاء نتشارك معهم الرؤية عينها بتشجيع الشباب ودعمهم من أجل تحقيق التميز».
من جانبه، قال محمد عمران الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة: «لعل أحد أبرز أهدافنا في المؤسسة هو بناء علاقات مثمرة مع شركائنا الاستراتيجيين، تصب في نهاية المطاف في مصلحة الطلبة في دولة الإمارات أثناء مسيرتهم على مقاعد الدراسة. فعندما يحظى الشباب بالمشورة وفرص التعليم العالية الجودة، سيتمكنون من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة في تنمية وطنهم. وإنني على ثقة بأن الشراكة مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، ستساعد الطلبة في تحقيق شغفهم بالحياة واكتشاف مسارات مهنتهم المستقبلية التي ستلهمهم من أجل بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم المحلي، والأوسع نطاقاً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"