عادي

تحت شعار «لا تشلون هم».. حملة «زايد الإنسانية» تعالج قلوب الأطفال والمسنين في باكستان

13:05 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»
نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في مهامها لعلاج قلوب المئات من الأطفال والنساء والمسنين في باكستان بإشراف الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي التطوعي تحت شعار «لا تشلون هم»، وباستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة أو المذهب انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم.
ويسير على النهج نفسه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني التخصصي وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات من خلال تبني مبادرات إنسانية مستدامة.

لاتشلون هم

وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان إن «مبادرة الامارات لعلاج قلوب الأطفال والمسنين العالمية» تعد حلقة من سلسلة المبادرات الخيرية والإنسانية التي تمتد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، تمثل غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نما في شتى بقاع العالم بالخير والسلام، كما تعكس منظومة القيم الأصيلة التي تتسم بها الإمارات، وترعاها قيادتنا الرشيدة.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات إن التعاون المثمر بين مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، يعزز الرسالة النبيلة التي تحملها كل من المؤسسات الإماراتية الحكومية والخاصة وغير الربحية، ضمن توجهات القيادة الحكيمة ورؤيتها الحضارية، التي تستهدف الخير للجميع.
وأوضح أن الحملة نجحت في تقديم العلاج اللازم للأطفال والمسنين الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم على مدى السنوات الماضية والمسنين من المصابين بانسدادات في الشرايين القلبية، وعلاج المئات من الأطفال والمسنين المصابين بالأمراض القلبية والمزمنة ممن لا توجد لديهم المقدرة على تحمل تكاليف العلاج الباهظة لمثل هذه العلاجات.
وأكد يوسف عبد الله اليتيم رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن النجاحات المتواصلة لمبادرة الإمارات لعلاج قلوب الأطفال والمسنين العالمية التي تجوب قوافلها العديد من دول العالم، تؤكد القدرات الطبية التي تتميز بها الإمارات، كما تظهر المستوى الرفيع والممارسات الطبية الاحترافية للقائمين على المبادرة من النخب الطبية والطبية المساندة، الذين نجحوا في علاج الملايين من مرضى القلب وإجراء ما يزيد على 20 ألف عملية قلب في العشرين سنة الماضية منذ تأسيسها عام 2000.
وقال إن علاج مرضى القلب بالغ التعقيد وبفضل جهود الفرق الطبية التطوعية تماثل المئات من المرضى للشفاء وعادوا إلى مسارات حياتهم الطبيعية وأنشطتهم اليومية، كما أعادت الأمل والتفاؤل والحياة للمرضى، خاصة الأطفال منهم، وذوي التشوهات القلبية، وغيرهم من مرضى الشرايين والصمامات القلبية، معرباً عن تقديره للأطباء والجراحين من مختلف دول العالم من المتطوعين في مبادرات زايد الإنسانية العالمية، مثمناً الدور الكبير للفريق الطبي.

لاتشلون هم

وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً لتوفير سبل الحياة الصحية لكافة مواطني ومقيمي الدولة على حد سواء، وامتدت أياديها البيضاء خارج الدولة لتعيين الدول الصديقة والشقيقة في المضمار الصحي حرصاً منها على حياة الإنسان ليكون قادراً على العمل والعطاء، ولعل مبادرة الإمارات لعلاج قلوب الأطفال والمسنين العالمية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة.
وأشاد أهالي المرضى الذين تم علاجهم بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الانساني، مثمنين مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والباكستانية التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من النساء والأطفال وكبار السن ومنح الأمل للمرضى غير القادرين على تحمل التكاليف المالية لمثل هذا النوع من العلاجات الباهظة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"