68 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات قبلية غربي دارفور

الخرطوم: عماد حسن
قتل 18 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 50 آخرين، في أحداث عنف جديدة في مدينة الجنية بولاية غرب دارفور السودانية، فيما عقد مجلس الأمن والدفاع، جلسة طارئة لبحث تداعيات الأحداث،وحددت الوساطة الجنوبية 25 مايو/آيار المقبل موعداً لبدء المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.وانعقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع، لبحث تداعيات الأحداث الدموية التي شهدتها الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، والتي راح ضحيتها العشرات.
وقالت لجنة الأطباء المركزية في تعميم صحفي، أمس الاثنين، إن الجرحى والمصابين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الجنينة التعليمي والنسيم والسلاح الطبي.وأشارت إلى إجراء 10 عمليات فيما لا تزال المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا.
وأضافت إن ما جرى اعتداء نفذته مجموعة من العصابات الإجرامية على سيارة الإسعاف التي كانت تقل عدداً من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة.
وأشارت إلى أن المجموعة أطلقت النار على السيارة ما أدى لإصابة السائق ومن ثم إنزال الكوادر وضربهم ما أدى إلى إصابة اثنين من اختصاصي المختبرات الطبية وأحد أفراد الحراسة ونهب كل مقتنياتهم.
وأشــارت نشــــرة أمنيـــة داخليــــة للأمــــم المتحدة،إلى استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، وأظهرت صور وتسجيلات فيديو التقطها السكان أعمدة دخان تتصاعد من أحياء المدينة. وأشارت إلى حظر تجوال كامل في الولاية.
إلى ذلك، أعلن وفد لجنة الوساطة الجنوبية برئاسة مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان توت قلواك،الخامس والعشرين من مايو/ أيار المقبل موعداً لانعقاد أول جلسة للتفاوض بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية شمال «عبدالعزيز الحلو» لترجمة ما تم الاتفاق عليه.
وأكد قلواك عقب لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،أمس،استعداد اللجنة لاستكمال مسيرة السلام في السودان، وقال إن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، يجري حالياً مشاورات مع الرئيس سلفاكير بجوبا، حول رؤيته بشأن كيفية التفاوض مع حكومة السودان.