عادي

الرابع خلال شهرين.. رئيس الإكوادور يعين وزيراً جديداً للصحة

11:54 صباحا
قراءة دقيقتين
كيتو- أ.ف.ب
عين الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، الأربعاء، وزيراً جديداً للصحة هو الرابع خلال شهرين بعدما أقال سلفه بسبب الانتظار الطويل لكبار السن للحصول على لقاح ضد فيروس «كورونا».
وقال مورينو عبر حسابه على «تويتر» إنه عيّن الطبيب كاميلو ساليناس وزيراً للصحة، بدلاً من ماورو فالكوني الذي كان يشغل المنصب منذ ثلاثة أسابيع فقط. جاء هذا التغيير بعد انتشار صور على شبكات التواصل الاجتماعي لمسنين اضطروا للانتظار أكثر من سبع ساعات في بعض الأحيان للحصول على لقاح ضد «كوفيد-19» في مراكز التطعيم التي أقيمت في كليات ومراكز طبية في العاصمة الإكوادورية كيتو ، وقد أثارت هذه الصور غضباً، وقال مذيع الأخبار الشهير ألفونسو إسبينوزا دي لوس مونتيروس (79 عاماً) على الهواء إنه اضطر للانتظار خمس ساعات حتى يتم تطعيمه.
ودان الرئيس مورينو هذا الوضع، وكتب عبر «تويتر»: «كبار السن يستحقون أقصى درجات الاحترام. ما حدث اليوم لا مبرر له. طلبت استقالة ماورو فالكوني».
وكان فالكوني قد عين وزيراً للصحة قبل ثلاثة أسابيع خلفاً لرودولفو فارفان ، الذي استقال وسط فضيحة نجمت عن تطعيم أشخاص لا ينتمون إلى المجموعات التي تأتي في الأولوية، وفارفان نفسه عين على رأس وزارة الصحة بدل خوان كارلوس زيفالوس الذي غادر بلاده إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما اعترف في 26 فبراير/ شباط الماضي بأن والدته والعديد من أفراد عائلته تلقوا الجرعات الأولى من لقاحات حصلت عليها الإكوادور.
وتقضي خطة الحكومة بأن تبدأ حملة التطعيم بالطواقم الطبية العاملة في الصفوف الأمامية ومراكز المسنين، لكن يبدو أن أكاديميين وسياسيين وصحافيين ورياضيين استفادوا من تجاوزات.
وفرضت الإكوادور التي تواجه موجة ثانية من وباء «كوفيد-19»، الأسبوع الماضي مرة أخرى حظر تجول لمدة تسع ساعات في ثماني مقاطعات من أصل 24 مقاطعة يعيش فيها حوالي سبعين في المئة من السكان البالغ عددهم 17,4 مليون نسمة، ومنذ بداية الوباء سجلت في الإكوادور 339 ألفاً و604 إصابات و17057 وفاة، وقد تلقى 224 ألف شخص على الأقل جرعة أولى من أحد اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"