عادي

بعد أعمال شغب أودت بـ22 شخصاً.. الإكوادور تعلن الطوارئ في سجون البلاد

12:29 مساء
قراءة دقيقتين
كيتو- أ.ف.ب
أعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو، الخميس، «حالة الطوارئ» في السجون؛ بهدف «إعادة النظام» بعد أعمال شغب أسفرت عن 22 قتيلاً، ونحو ستين جريحاً، بحسب الحصيلة الرسمية الأخيرة.
ومن مقاطعة كوتوباكسي (وسط)؛ حيث سُجلت أغلب الضحايا، أعلن الرئيس لاسو «حال الطوارئ في نظام السجون؛ بهدف تعبئة كافة الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة لإعادة النظام إلى سجون البلاد». وقال لاسو الذي استعاض عن رئيس إدارة السجون المدني بعسكري: «سنبدأ آلية لإعادة هيكلة كاملة في نظام السجون».
وأكد أن الجيش سيصبح مكلفاً بمراقبة الوصول إلى السجون، فيما ستهتمّ الشرطة بالأمن في داخلها. وكان أمن السجون حتى الآن مكلفاً بحراس مدنيين.
في وقت سابق من يوم الخميس، علّقت إدارة السجون بعض الأنشطة «التي قد تعرض السجناء والموظفين الإداريين للخطر». وبحسب مصدر في الإدارة، تمّ تعليق الزيارات في بعض السجون.
وفي شباط/ فبراير، أسفرت مواجهات بين عصابات من أجل السيطرة على السجون الرئيسية في البلاد عن مقتل 79 سجيناً في يوم واحد. واتسمت أعمال العنف حينها بمشاهد مروعة مع جثث مقطوعة الرأس، في مؤشر على نفوذ عصابات تهريب المخدرات داخل السجون المكتظة. وبحسب حاكم مقاطعة كوتوباكسي أوسفالدو كورونيل، فإن مثيري الشغب، الأربعاء، «استخدموا أسلحة نارية من العيار الثقيل ومتفجرات تسبب بأضرار جسيمة داخل السجن».
وتضم الإكوادور حوالي ستين سجناً تتسع لـ29 ألف شخص. لكن عدد المساجين فيها يبلغ 38 ألف سجين، بما يتخطى طاقتها الاستيعابية بنسبة ثلاثين في المئة. ويتولى 1500 حارس مراقبة السجون بينما يُفترض وجود أربعة آلاف عنصر لتأمين سيطرة فاعلة عليها.
وأحصت أمانة المظالم «103 عمليات قتل» في سجون البلاد خلال عام 2020. وحاولت الحكومة العام الماضي احتواء العنف في السجون بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر حتى تتمكن من نشر جنود في إطار تعزيزات. ومنذ بدء تفشي وباء «كوفيد-19»، لجأت الإكوادور الى عقوبات بديلة على الجرائم البسيطة لتقليل عدد السجناء، ما أدى إلى تخفيض نسبة الاكتظاظ من 42 إلى 30 في المئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"