دبي:«الخليج»
أكد مطر محمد الطاير المدير العام، رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن تعزيز المرونة المؤسسية في الهيئات والمؤسسات، بات ضرورة ملحة لمواكبة التطورات المستقبلية وضمان استمرارية الأعمال، وتحقيق النمو المستدام، والتميز فـي الأداء، مشدداً على أن المتغيرات المتسارعة التي أفرزتها جائحة كورونا، فرضت على الحكومات والمؤسسات، تطبيق نهج إداري يتسم بالمرونة لاستمرارية أعمالها في حالات الطوارئ.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات مختبر التطـــبيق الشـــامل للمرونة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات الذي أقيم على مدى يومين، بحضور المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات في الهيئة، بهدف رسم واعتماد خارطة طريق التطبيق الشامل لممارسات المرونة المؤسسية لعام 2021-2022.
وقال الطاير: «تبنت هيئة الطرق والمواصلات منذ تأسيسها في نوفمبر عام 2005، نهج المرونة المؤسسية، وتجلى ذلك في رؤيتها الواضحة وهيكلها التنظيمي المرن القائم على نموذج مؤسسي عالمي مطبق في شركات عالمية مثل جنرال إلكتريك».
وأضاف: «تمكنت الهيئة في العام الماضي من تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد ـ 19، مشيراً إلى أن نصف مليار معاملة رقمية أنجزتها الهيئة في 2020 بــزيـــــادة 40% عــلـــــــى 2019.
5 محاور
وشهـد مختبر التطـــبيق الشــامل للمرونة المؤسسية الذي نظمته الهيئة على مدى يومـين، عدداً من الجلسات الحـــوارية استعـــرضت العـــديد مـن التجارب المحلية والعالمية. وقدمت جيما أوريا المديرة الإقليمية لشركة ماكنزي، عرضاً عن أفضل الممارسات في تطبيق المرونة المؤسسية. وسلط المختبر الضوء على خمسة محاور هي التنقل السهل للركاب، وتجربة مالكي المركبات، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والاستدامة المالية، والابتكار ومستقبل التنقل، وأسهمت الجلسات الحوارية في تحديد الأولويات حسب كل محور.