عادي

41 طلب ترشيح بينهم 7 نساء للانتخابات الرئاسية السورية

00:35 صباحا
قراءة دقيقتين
ارتفع عدد طلبات الترشح إلى الانتخابات الرئاسية السورية إلى 41 بعد الإعلان عن تقديم 12 طلباً، الثلاثاء، وهي أعلى حصيلة للمتقدمين منذ فتح باب الترشح، فيما تم توقيف سبعة في فرنسا في إطار تحقيق في شبهة تمويل جماعات متطرفة في سوريا بحسب ما أكد مصدر قضائي.
وأعلن رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري حمودة صباغ أن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بـ 12 طلباً جديداً بينها طلبات تقدمت بها 3 سيدات، ليرتفع عدد النساء اللواتي تقدمن للمنصب إلى 7. ومن المقرر أن تنتهي اليوم الأربعاء المهلة الدستورية للتقدم بطلبات الترشح إلى الانتخابات التي ستجرى يوم 26 من الشهر القادم.
وفي السياق، أكد مصدر في مجلس الشعب لـ «روسيا اليوم»، أن المرشح عبد الله سلوم عبد الله حصل على تأييد 35 عضواً في المجلس، وصار مرشحاً للانتخابات الرئاسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد. وأوضح المصدر أن أعضاء في كتلتي «حزب البعث العربي الاشتراكي» الحاكم، (167 عضواً) و«الجبهة الوطنية التقدمية» (13 عضواً) منحوا الأسد وعبد الله الأصوات التي يحددها الدستور شرطاً لقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك إضافة إلى أصوات المستقلين (70 عضواً) التي ذهبت للأسد، علماً أن هؤلاء «تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم». وذكر المصدر أن ورقة التأييد الخطي التي يسجل عليها عضو المجلس اسم المرشح الذي يؤيده، تحوي اسم العضو، ودائرته الانتخابية. وبذلك أصبح محسوماً أن عبد الله سيخوض الانتخابات إلى جانب الأسد، أما المرشح الثالث فلم يحسم بعد، ولا يستبعد المصدر أن تحظى فاتن نهار (أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب)، أو محمود مرعي، بأصوات 35 عضواً، إلى جانب الأسد، وعبد الله. ورغم أن عبد الله ينتمي لأحد أحزاب الجبهة (حزب الوحدويين الاشتراكيين) إلا أنه ليس مرشحاً باسمها، وسبق لأحزاب الجبهة أن أعلنت أن مرشحها هو الأسد.

توقيفات في فرنسا

على صعيد آخر، تم توقيف سبعة أشخاص في فرنسا، الثلاثاء، في إطار تحقيق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بشأن زيارة قام بها رجل إلى سوريا وشبكة تحويلات مالية إليها، وفق ما ذكر مصدر قضائي. وتبلغ أعمار الموقوفين بين 28 و48 عاماً، ستة منهم ولدوا في روسيا وواحد في جورجيا. ووفقاً لمصدر مطلع على القضية، فإن هؤلاء من الجالية الشيشانية. وتم توقيف ستة منهم في إقليم الراين الأسفل والسابع في بوي دي دوم، وفق المصدر. وتم احتجازهم جميعاً بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية» و«تمويل الإرهاب» في إطار هذا التحقيق الأولي لأجهزة الاستخبارات الفرنسية.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"