عادي

مصر تعقد مشاورات سياسية استكشافية مع تركيا ليومين

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين

أكدت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن المشاورات السياسية بين مصر وتركيا، ستعقد برئاسة السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصري، والسفير سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، (الأربعاء والخميس) الخامس والسادس من مايو/ أيار 2021 في القاهرة. وقالت الوزارة: إن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها على صعيد العلاقات بين أنقرة والقاهرة، بعد التوتر الذي عرفته في السنوات الماضية.

ومن المقرر أن يتولى الفريقان مهمة كسر الجليد المتراكم بين البلدين، على أن يتم الانتقال فيما بعد إلى خطوات أكثر أهمية ورمزية على صعيد التراتبية الدبلوماسية. وهذه الزيارة كانت قد سبقتها رسائل غزل كثيرة بعثت بها أنقرة إلى القاهرة، وخرجت من شخصيات رفيعة المستوى كوزيري الخارجية والدفاع، وأيضاً من كبار المسؤولين في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم.

ولفتت مصادر في القاهرة إلى احتمال أن تشهد الأسابيع المقبلة «لقاءات مصرية تركية على عدة مستويات، تمهد للقاء يحدد موعده لاحقاً بين وزيري خارجية البلدين»، غير أن هذا التطور مرهون بما سيحدث على الأرض خلال المرحلة المقبلة.

وتركز مباحثات الوفد التركي في مصر على ملفين أساسيين، الأول ملف العلاقات الثنائية بين البلدين والتزامات أنقره تجاه القاهرة ب«وقف أي تحركات عدائية من الأراضي التركية، فضلاً عن موقفها من المطلوبين للجانب المصري من أنصار تنظيم «الإخوان» الموجودين على الأراضي التركية، وما قدمته أنقرة في هذا الخصوص»، فيما يركز الملف الثاني على جدول أعمال المباحثات بين الطرفين، على تطورات الأوضاع في ليبيا، وكيفية دعم مؤسسات الدولة الليبية، وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة أراضيها، فضلاً عن مكافحة التنظيمات المتشددة على مختلف الصعد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"