عادي

منح ضمن «برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح» في جامعة «أريزونا»

12:58 مساء
قراءة دقيقتين
سونيا بن جعفر
دبي:
«الخليج»
أعلنت «مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم»، تقديم 255 منحة دراسية للشباب العربي، جزءاً من الدورات 13 و14 و15، ضمن «برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح»، لدراسة الماجستير عبر الإنترنت في جامعة ولاية أريزونا. وبينما تغلق باب تقديم الطلبات الأخيرة الخاصة بالبرنامج، أوضحت المؤسسة أن مجموع الطلاب المنتسبين إلى البرنامج ارتفع إلى 550 طالباً، منذ إطلاقه عام 2017.
وينتمي هؤلاء الطلاب إلى 17 جنسية عربية، و40% منهم يُعدون الجيل الأول من الطلاب الجامعيين ضمن أسرهم. كما أشارت المؤسسة إلى أن الطالبات يشكلن أكثر من نصف المجموعة المختارة.
وتشمل المنح الدراسية مجموعة من البرامج التي تتضمّن الهندسة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والاستدامة وغيرها. وجاء اختيار هذه البرامج كونها قطاعات حيوية يزداد الطلب عليها داخل المنطقة، حيث تهدف المؤسسة إلى سد الفجوات على صعيدَي المعرفة والمهارات بين صفوف القوى العاملة اليوم، وإتاحة الفرصة للكوادر من الشباب العربي للنمو والازدهار.
وحرصاً على تقديم برامج وفق أعلى المعايير مثل «برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح»، تعاونت المؤسسة مع جامعة ولاية أريزونا، التي صُنّفت الجامعة الأكثر ابتكاراً في الولايات المتحدة، بحسب موقع «يو إس نيوز آند ورلد ريبورت» على مدار السنوات الخمس الماضية، بفضل ريادتها في التعلّم عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أن جائحة «كوفيد-19» عزّزت جودة التعليم عبر الإنترنت، فإن المؤسسة رائدة في مجالات تصميم وتطوير أنظمة عالية الجودة للتعليم عبر الإنترنت، منذ بداية البرنامج في 2017.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة «تغمرنا سعادة عارمة اليوم لأننا نرحب بمجموعة جديدة من الطلاب وما زلنا نمهّد لمسارات تلهم الشباب العربي لكي يتابعوا تعليمهم عبر الإنترنت في المستقبل، ببرامج عالية الجودة. وكوننا من مناصري التعليم ذي الجودة العالية عبر الإنترنت منذ عام 2017، نحن محظوظون لأننا اليوم في هذا الموقع الذي يخوّلنا تزويد الشباب العربي بهذه الفرص في ظل التحديات التي يواجهها عالمنا».
ومع تقديم المنح للدراسة عبر الإنترنت في جامعة ولاية أريزونا على مدار الأعوام الأربعة الماضية، شهدت المؤسسة زيادة كبيرة في نسبة الإقبال على تقديم الطلبات منذ بداية جائحة «كوفيد-19»، حيث زاد متوسط عدد الطلبات بالدورة الواحدة بنحو 60%. وعمدت المؤسسة إلى تقديم المنح الدراسية للطلاب، بينما تمضي قدماً برسالتها وبتلبية احتياجات الشباب.
علقت منى يوسف، فلسطينية تقيم حالياً في دولة الإمارات، على تجربتها في التعلم عبر الانترنت كونها ضمن المجموعة لاستكمال الماجستير في التشخيص الطبي الحيوي «استطعت استكشاف صفات جديدة عن نفسي على غرار ضبط النفس والمرونة، ما مكّنني من إدراك أهدافي والعمل من أجل مستقبل أفضل والنجاح طالبة تتلقى دروسها عبر الإنترنت».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"