عادي

معركة بالأيدي بين نواب البرلمان الإفريقي

21:52 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
1

(وكالات)
عمت الفوضى قاعة البرلمان الإفريقي، الاثنين، بعد خلاف بين نوابه بشأن انتخاب رئاسة البرلمان، هدد على أثرها أحد الأعضاء زميله بالقتل، ليتطور الأمر إلى معركة بالأيدي بين الأعضاء الغاضبين، وفق ما نشرت وسائل إعلام إفريقية.
ووقعت المشاجرات في قاعة الاجتماع بمدينة ميدراند في جنوب إفريقيا، حيث احتدم الخلاف حول عملية انتخاب رئيس جديد للهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي. وبثت مشاهد الاشتباكات عبر هيئة الإذاعة الجنوب إفريقية (سابك). وعلقت على إثرها انتخابات البرلمان، بينما كان القادة يعملون على إيجاد طريق للمضي قدماً.
ويظهر في الفيديو المتداول للواقعة، صياح شديد بين النواب، وركلات متبادلة. وفي خضم الاشتباك، الذي شهد مشاجرة بين امرأتين، نزع مشرع غاضب سترته ووجه ركلة باتجاه المشرعة بيمي ماجودينا من جنوب إفريقيا.
وقال النائب، الذي لم يتم التعريف به، إنه لم يكن يحاول ركل ماجودينا، بل كان يحاول ركل هاتف محمول من يد نائب آخر يصور الفوضى على هاتفه.
وانتشرت الفوضى في أرجاء البرلمان، وصرخ نواب آخرون في ميكروفوناتهم قائلين، إن هناك «رجالاً مسلحين في القاعة»، وزعموا أنهم تعرضوا للتهديد من مجموعة من جنوب إفريقيين معهم مسدسات. وقالت ماجودينا إنه لم تكن هناك أسلحة في القاعة.
وتكشفت التوترات لأول مرة خلال جلسة الأسبوع الماضي، عندما سمع عضو البرلمان من جنوب إفريقيا جوليوس ماليما، وهو يهدد النائب المالي علي كوني في خضم الجلسة.
وينبع الخلاف بين مجموعة من البلدان من غرب إفريقيا، وكتلة من الجنوب الإفريقي حول ما إذا كان ينبغي على الرئاسة أن تكون بالتناوب بين مختلف مناطق القارة.
وكان آخر رئيسين للبرلمان الإفريقي من غرب إفريقيا، ولم يكن هناك رئيس من الجنوب الإفريقي في التاريخ القصير للبرلمان، الذي ظهر عام 2004. ويضم البرلمان الإفريقي 229 نائباً، يمثلون 52 دولة إفريقية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"