عادي

ماذا كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن «الأجسام الطائرة»؟

22:33 مساء
قراءة دقيقتين
Alkhaleej Frame 2

لم يتمكن مسؤولو الاستخبارات الأمريكية تفسير ظاهرة الأجسام الطائرة التي رصدت في السنوات الأخيرة، أو إثبات أنها «مركبات فضائية»، مبرئين بذلك ساحة «البنتاجون» من استخدام أي تقنية سرية، في الحوادث التي عجز العلماء والجيش عن تفسيرها، بحسب ما أكد تقرير حكومي يتوقع نشره خلال أيام، وفق ما نشرت «نيويورك تايمز» الجمعة.

وأطلع مسؤولون كبار في الإدارة على تقرير أكد أن الغالبية العظمي من أكثر من 120 حادثاً غامضاً على مدى العقدين الماضيين، لم تنشأ من أي جيش أمريكي أو أي تقنية حكومية متقدمة أخرى. وأكد المسؤولون أن هذه هي النتيجة الحاسمة الوحيدة في تقرير المخابرات السرية، وفي حين أن النسخة المقبلة غير السرية، والمتوقع أن تقدم إلى الكونجرس بحلول 25 يونيو/ حزيران المقبل، ستقدم بعض الاستنتاجات الثابتة الأخرى، أقر مسؤولون اطلعوا على التقرير بأن الغموض الشديد في النتائج، يعني أن الحكومة لا يمكنها استبعاد النظريات التي تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مركبة فضائية غريبة.

ويقر التقرير أنه من الصعب شرح الكثير عن الظواهر المرصودة، بما في ذلك تسارعها، فضلاً عن القدرة على تغيير الاتجاه والاختفاء. وقال المسؤولون إن أحد التفسيرات المحتملة - أن الظاهرة قد تكون بالونات الطقس، أو بالونات بحثية أخرى - لا تصمد في جميع الحالات، بسبب التغيرات في سرعة الرياح في أوقات بعض التفاعلات.

ولفت المسؤولون إلى أن التقرير النهائي يشمل أيضاً مرفقاً سرياً. وعلى الرغم من تأكيد عدم وجود تلك المركبات الفضائية، لكن المسؤولين يشيرون إلى أن النتائج الأخيرة ستتسبب في تأجيج التكهنات بأن الحكومة لديها بيانات سرية حول زيارات الأجانب إلى الأرض.

وفحص التقرير السري 120 حادثة رصدت تلك الظواهر الغريبة. كما تم فحص الحوادث التي تورطت فيها جيوش أجنبية خلال العقدين الماضيين. ويعتقد مسؤولو المخابرات أن بعض الظواهر الجوية على الأقل قد تكون تقنية تجريبية من قوة منافسة، على الأرجح روسيا أو الصين.

وقال المسؤولون إنه إذا كانت الظاهرة طائرات صينية أو روسية، فإن ذلك من شأنه أن يشير إلى أن تكنولوجيا تلك الدول تجاوزت التطور العسكري الأمريكي بكثير.

وأكد مسؤول كبير اطلع على المعلومات الاستخباراتية، إن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعلمون أنها ليست تكنولوجيا أمريكية. ولفت إلى وجود مخاوف بين مسؤولي المخابرات والجيش من أن الصين أو روسيا ربما تختبران تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت.

وتعمل روسيا منذ سنوات على تطوير الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، للتهرب من تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الأمريكية. كما تعمل الصين أيضاً على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، وأدرجتها في العروض العسكرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"