عادي
الأسعار تحوم حول 73 دولاراً

«الطاقة الدولية»: «أوبك بلس» بحاجة لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب

22:37 مساء
قراءة دقيقتين

قالت وكالة الطاقة الدولية الجمعة إن العالم سيحتاج إلى المزيد من النفط من (أوبك+) إذ يمضي الطلب العالمي على مسار العودة إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022، وذلك بعد أسابيع قليلة من قولها إن إنتاج الخام يجب أن ينخفض في الأمد الطويل لتقليل الانبعاثات.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس «أوبك+ تحتاج إلى فتح الصنابير حتى تحصل الأسواق العالمية على إمدادات كافية» مضيفة أن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفحم في تقرير شديد اللهجة أصدرته الشهر الماضي.

وقالت في تقريرها الشهري بشأن النفط «في 2022 ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يومياً فوق هدفهم للفترة بين يوليو/تموز 2021 ومارس آذار 2022».

واتفقت (أوبك+) في إبريل/نيسان على تقليص تدريجي لتخفيضات إنتاج النفط في الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز وأكدت القرار في اجتماع عقدته في أول يونيو/حزيران.

وذكرت الوكالة أن تلبية الطلب الذي استعاد عافيته «من المستبعد أن تكون مشكلة»، متوقعة أن يظل لدى (أوبك+) طاقة احتياطية فعلية قدرها 6.9 مليون برميل يوميا بعد يوليو تموز، وأن محادثات إيران مع القوى العالمية قد تحرر إمداداتها النفطية من العقوبات الأمريكية.

وقالت: «إذا رُفعت العقوبات عن إيران، قد تدخل 1.4 مليون برميل يوميا إضافية إلى السوق في وقت قصير نسبيا».

وأحدثت الوكالة صدمة لقطاع الطاقة بتقريرها المعنون «صافي الانبعاثات صفر بحلول 2050» الصادر في 18 مايو أيار، وذكرت أنه لا يجب على المستثمرين تمويل مشاريع وقود أحفوري جديدة إذا رغب العالم في الوصول إلى أهدافه لكبح الانبعاثات المسببة لارتفاع درجات الحرارة بحلول منتصف القرن.

وقالت وكالة الطاقة الجمعة «تشير خريطة الطريق إلى أن معظم تعهدات الدول لم تتلق الدعم بعد من السياسات والتدابير قصيرة الأمد».

وأضافت «يبدو أن الطلب على النفط سيواصل الارتفاع، ما يبرز الجهد الهائل المطلوب للمضي في الطريق السليم للوصول إلى الطموحات المعلنة». (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"