أبوظبي: إيمان سرور
تشارك الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، دورة العام الحالي، والتي تمثل استراتيجية الدولة في ترسيخ ثقافة التميز والابتكار.
وقال محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة إن الحرص على تطبيق منظومة ومفاهيم التميز، واجب وطني تمليه علينا وطنيتنا ومسؤوليتنا المجتمعية، فالتميز وسيلة لتطوير المؤسسات وهو المحرك الأساسي في دعم مسيرة العطاء والريادة في المحافل المحلية والدولية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات اعتمدت على منظومة التميز الحكومي الإماراتية كمرجعية إماراتية لمتابعة أداء المؤسسات وفق معايير عالمية، وهذه البصمة الإماراتية تسهم في تطوير منظومة العمل بشكل مستمر ونقل المعرفة ما بين المؤسسات حتى تصبح تلك المؤسسات علامة إماراتية بارزة، ونبراساً لغيرها من المؤسسات.
واكد أن الهيئة، برؤيتها في أن تكون مرجعية إسلامية عالمية، تقوم على التنمية المستدامة للوقف تتبع أعلى معايير الخدمات والمواصفات في إيصال رسالتها ورؤيتها للمجتمع مستلهمة رؤى وأفكار قيادتها الرشيدة من خلال غرس القيم الإماراتية الإنسانية الأصيلة في المجتمع عبر البرامج والخدمات التي تقدمها الهيئة بشكل مستمر والتي تلبي تطلعاتها واحتياجات المجتمع وأفراده.
وأضاف النيادي إن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، تؤكد حرص القيادة الرشيدة منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على إطلاق المبادرات الابتكارية الفريدة، التي تعكس رؤيتهم الثاقبة التي تستشرف المستقبل بعين الخبرة والحكمة لصالح الإنسان وبنائه، وأن ما نراه اليوم من إنجازات ريادية ذات قيمة مضافة للمجتمع وأفراده لم تتأت إلا من خلال خطوات مدروسة، تلتها خطى متسارعة ومتوازنة أسهمت في ما نراه اليوم من إنجازات نفخر ويفخر بها الجميع.
وقال إن بناء الإنسان والاستخدام الأمثل للموارد وإن ندرت تسهم في تحقيق الريادة والتميز، وإن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً في دعم الخدمات بكفاءة وفعالية تسهم في سعادة ورفاه المجتمع تتوافق مع تطلعاتهم وآمالهم، وتشعرهم بالسعادة، والنتائج برهان على ذلك.
