دبي: سومية سعد
كشف العقيد مكي سلمان أحمد سلمان، مدير إدارة مسرح الجريمة في شرطة دبي، أن إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، تمكنت من حل لغز جريمة قتل هور العنز في وقت قياسي، بأحدث التقنيات والأجهزة التي تعمل في مسرح الجريمة، بعد أن ورد بلاغ عن وجود جثة لشخص في العقد الثاني من العمر من الجنسية الإفريقية، ملقاة على الرمال في منطقة هور العنز بدبي، ودلت المعطيات الأولية للتحقيقات على أنه ربما انتحار خاصة لعدم وجود أي دليل مادي على القتل في مكان الواقعة.
وقال مدير إدارة مسرح الجريمة: إن شرطة دبي تلقت بلاغاً بالعثور على جثة بهور العنز وذلك حوالي الساعة 5 صباحاً، وعلى الفور انتقل فريق مسرح الجريمة وفرق الآثار الدقيقة والطبيب الشرعي والخبراء المختصون لموقع الحادث، ونقلت الأجهزة الحديثة إلى موقع الجريمة لإجراء التحليلات السريعة اللازمة، منها أجهزة تحليل البصمات؛ حيث أخذت بصمات القتيل وأصبح معلوم البيانات. كما تبين على مقربة من مكان الحادث آثار لبقع دموية أوضح فريق تحليل أنماط الدم، الذي يقوم بتحليل الدماء الموجودة في مسرح الحادث وتفسيرها، ويحدد اتجاه وكمية «رشات» الدماء لتحديد الآلة المستخدمة واتجاهها، أنها تعود للمجني عليه.
وعن طريق الفرق المتخصصة وبعد قراءة البيانات بسرعة مذهلة، تبين أن المجني عليه على خلاف مع صديق له من نفس الجنسية وتم القبض عليه واعترف بجريمته، وعليه تم اتخاذ الإجراء المناسب وتوجيه النتيجة للجهات صاحبة الاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية المناسبة، وكان خلال ساعة واحدة أمام النيابة.
