دبي: محمد ياسين
أقدم آسيوي على قتل زوجته، بـتسديد 11 طعنة لمناطق مختلفة من جسدها، وصَوَّر جثتها بعد تنفيذ جريمته، وأبلغ الشرطة، وانتظر وصولها لتسليم نفسه، والاعتراف بجريمته في التحقيقات، وتم إحالة قضيته إلى محكمة الجنايات التي قضت بسجنه مؤبداً، وإبعاده عن الدولة بعد قضاء المحكومية. وتعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر 2019، حين انتقل فريق من دورية بشرطة دبي، إثر بلاغ من المدان يفيد بقتله زوجته، وبعد وصول الدورية، تبين أن المدان يقف أمام جسد المجني عليها الغارقة في بركة من الدماء أمام مقر سكنها بأحد الأبراج في دبي.
وبحسب اعتراف المدان في التحقيقات، قال إنه تعرف إلى المجني عليها عام 2018، وتطورت علاقتهما حتى تزوجها، وأفاد أنه قبل أربعة أشهر من ارتكاب جريمته تحدث إليه أصدقاؤه عن علاقة زوجته بآخرين، وذكر أنه تأكد من خيانة زوجته وعلاقتها بأشخاص آخرين يوم الواقعة، إذ تواصل معها هاتفياً، وأخبرته بأنها مع أحد الأصدقاء، فطلب منها سرعة الرجوع إلى المنزل، فلم تعره أي اهتمام، وخلال آخر اتصال بينهما، تحدث إليه شخص آخر كان برفقتها عن طريق مكالمة فيديو طلب منه عدم إزعاجها وأغلق الهاتف.
