دبي:«الخليج»
وقعت هيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم مع شركة «إنبي» وهي شركة اماراتية ناشئة في التكنولوجيا الطبية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والابتكار في الرعاية الصحية، بعد أن حازت براءة اختراع لأول جهاز من نوعه لمراقبة الرعاية الصحية الوقائية في المنزل.
يتكون الاختراع من جهاز طبي غير جراحي يقيس 6 علامات حيوية متصلًة بتطبيق الهاتف الذكي / الجهاز اللوحي المدعوم بخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تحلل الاتجاهات الصحية والأعراض المحتملة لتقديم إرشادات فورية متعلقة بالرعاية الصحية للمرضى، بما في ذلك مخطط كهربائي للقلب مكون من 12 سلكاً.
ويرتبط الجهاز الطبي بتطبيق «إنبي»، الذي سيحفظ تلقائياً جميع العلامات الحيوية للمريض التي تلتقط بمرور الوقت في سجل طبي فريد، يمكن أن يساعد الطبيب بشكل كبير في وقت الاستشارة.
ويمكن للمرضى أيضاً طلب تقييم لأعراضهم على التطبيق في أي وقت حيث ستقدم الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي سلسلة من الأسئلة الطبية لتقييم المرضى وإبلاغهم بالأسباب الأكثر احتمالية لحالتهم السريرية الحالية مع مستوى الخطورة المرتبط بها يمكن للمرضى طلب تقييم لأعراضهم على التطبيق في أي وقت.
وأجرت الهيئة دراسة سريرية مزدوجة لتقييم كفاءة الجهاز الطبي وفاحص الأعراض على التوالي. وأظهرت دقة مطابقة للجهاز عند مقارنته بأجهزة المستشفيات التي تقيس مجتمعة العلامات الحيوية الستة. كما أظهر مدقق الأعراض الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيق إنبي دقة تصل إلى 92.78٪ مقارنة بالتشخيص الطبي الذي يقدمه الأطباء
قالت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية في الهيئة «تساعد تقنيات المراقبة عن بُعد في تمكين المرضى من الوصول إلى أدوات المراقبة التي يمكن أن تساعدهم في تتبع صحتهم وهذا يؤدي إلى رعاية منزلية أفضل للمرضى، ومضاعفات أقل ومن ثم زيارات طارئة أقل. وكذلك، تساعد أجهزة التتبع هذه في تنبيه المرضى في حالة الطوارئ التي تتطلب تدخلاً طبياً فورياً من حيث الطاقم الطبي، كما تود هذه التقنية المرضى ببيانات طبية منتظمة وهم في المنزل والتي يمكن أخذها في الاعتبار وقت التشخيص؛ لذلك فهو مكسب لكل من الأطباء والمرضى».
وقال عبدالصمد طالب، رئيس مجلس الإدارة شركه «إنبي»: نود أن نتقدم بالشكر لمركز الابتكار على دعمهم وتعاونهم، كونهم شريكنا في إطلاق هذه المبادرة الفريدة التي تهدف إلى تمكين المرضى.
وقعت هيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم مع شركة «إنبي» وهي شركة اماراتية ناشئة في التكنولوجيا الطبية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والابتكار في الرعاية الصحية، بعد أن حازت براءة اختراع لأول جهاز من نوعه لمراقبة الرعاية الصحية الوقائية في المنزل.
يتكون الاختراع من جهاز طبي غير جراحي يقيس 6 علامات حيوية متصلًة بتطبيق الهاتف الذكي / الجهاز اللوحي المدعوم بخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تحلل الاتجاهات الصحية والأعراض المحتملة لتقديم إرشادات فورية متعلقة بالرعاية الصحية للمرضى، بما في ذلك مخطط كهربائي للقلب مكون من 12 سلكاً.
ويرتبط الجهاز الطبي بتطبيق «إنبي»، الذي سيحفظ تلقائياً جميع العلامات الحيوية للمريض التي تلتقط بمرور الوقت في سجل طبي فريد، يمكن أن يساعد الطبيب بشكل كبير في وقت الاستشارة.
ويمكن للمرضى أيضاً طلب تقييم لأعراضهم على التطبيق في أي وقت حيث ستقدم الصورة الرمزية للذكاء الاصطناعي سلسلة من الأسئلة الطبية لتقييم المرضى وإبلاغهم بالأسباب الأكثر احتمالية لحالتهم السريرية الحالية مع مستوى الخطورة المرتبط بها يمكن للمرضى طلب تقييم لأعراضهم على التطبيق في أي وقت.
وأجرت الهيئة دراسة سريرية مزدوجة لتقييم كفاءة الجهاز الطبي وفاحص الأعراض على التوالي. وأظهرت دقة مطابقة للجهاز عند مقارنته بأجهزة المستشفيات التي تقيس مجتمعة العلامات الحيوية الستة. كما أظهر مدقق الأعراض الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيق إنبي دقة تصل إلى 92.78٪ مقارنة بالتشخيص الطبي الذي يقدمه الأطباء
قالت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي للرعاية الصحية الأولية في الهيئة «تساعد تقنيات المراقبة عن بُعد في تمكين المرضى من الوصول إلى أدوات المراقبة التي يمكن أن تساعدهم في تتبع صحتهم وهذا يؤدي إلى رعاية منزلية أفضل للمرضى، ومضاعفات أقل ومن ثم زيارات طارئة أقل. وكذلك، تساعد أجهزة التتبع هذه في تنبيه المرضى في حالة الطوارئ التي تتطلب تدخلاً طبياً فورياً من حيث الطاقم الطبي، كما تود هذه التقنية المرضى ببيانات طبية منتظمة وهم في المنزل والتي يمكن أخذها في الاعتبار وقت التشخيص؛ لذلك فهو مكسب لكل من الأطباء والمرضى».
وقال عبدالصمد طالب، رئيس مجلس الإدارة شركه «إنبي»: نود أن نتقدم بالشكر لمركز الابتكار على دعمهم وتعاونهم، كونهم شريكنا في إطلاق هذه المبادرة الفريدة التي تهدف إلى تمكين المرضى.
