عادي

قتلى وجرحى في يومٍ دموي إثر هجومين منفصلين بمالي

16:07 مساء
قراءة دقيقتين
مالي

باماكو - أ ف ب
 شهدت مالي يوماً دموياً آخَر، إذ استهدفها هجومان يوم الجمعة أحدهما على موقع عسكري في وسط البلاد خلّف ستة قتلى، والثاني على موقع مؤقت للأمم المتحدة في الشمال أسفر عن 15 جريحاً.
وأسفر الهجوم على نقطة عسكرية في قرية بوني (وسط) عن مقتل ستة جنود وجرح واحد، وكان عشرة جنود ماليين قُتِلوا في شباط/فبراير في القرية نفسها.
وقالت القوات المسلحة المالية عبر صفحتها على فيسبوك، إن القوات صدت "بقوة" هجمات "متزامنة" نُفِذت في هذه القرية بعد ظهر الجمعة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلنت الأمم المتحدة أن انفجار سيارة مفخخة في شمال مالي أدى إلى جرح 15 شخصاً من قوة حفظ السلام التابعة لها.
وقالت الأمم المتحدة على تويتر إن عملية إجلاء للجرحى تمت بعد الحادث الذي وقع عندما انفجرت سيارة مفخخة في قاعدة مؤقتة قرب تاركينت في شمال البلاد، دون إعطاء تفاصيل أكثر.
وقالت زيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب-كارينباور إن 12 من هؤلاء كانوا من الألمان، وثلاثة منهم إصاباتهم حرجة.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع البلجيكية أن جندياً بلجيكياً أصيب أيضاً، وقد تلقى الإسعافات الأولية في الموقع قبل نقله إلى المستشفى.
وينتشر نحو 13 ألف جندي من دول عدة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما".
وتكافح مالي لاحتواء تمرد عنيف اندلع عام 2012 وأودى بالآلاف من العسكريين والمدنيين، وعلى الرغم من وجود الآلاف من القوات الفرنسية وقوة الأمم المتحدة، امتد النزاع إلى وسط البلاد ووصل إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتنشر فرنسا، المستعمرة السابقة لمالي والتي تدخلت عسكرياً في هذا البلد عام 2013 لمحاربة المتمردين، نحو 5,100 جندي حالياً في منطقة الساحل.
لكن الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق هذا الشهر أنه سينهي مهام عملية قوة "برخان"، وتعتزم فرنسا تركيز جهودها على تعزيز قوة دولية من القوات الخاصة في مالي تحمل اسم "تاكوبا".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"