دبي: «الخليج»
نشرت «سيتا» مزوّد خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، دراسة بعنوان «الطريق نحو النجاح»، حدّدت فيها خمسة مجالات أساسية لإعادة بناء قطاع النقل الجوي خلال الشهور الثمانية عشر المقبلة، مسلّطة الضوء على حلولها المُعاد تصميمها لمواجهة التحديات الأساسية في قطاع السفر الجوي في أعقاب أزمة «كوفيد-19» الصحية.
ويوضّح تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوّي 2020، انخفاض مستوى الإيرادات وارتفاع أعداد المسافرين، وظهور متطلبات صحية جديدة ومؤثرة في العمليات التشغيلية، ما أجبر المسؤولين التنفيذيين في شركات الطيران والمطارات على إعادة تركيز أولويات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لمواجهة هذه التحديات. واستجابة للظروف الجديدة في قطاع النقل الجوي، أوضحت الشركة محفظة حلولها، من خلال تعديل أو إطلاق منتجات وحلول جديدة تفي بالمتطلبات المتزايدة في القطاع، وتوفر تجارب صحية وآمنة وغير تلامسية للركاب، فضلاً عن مرونتها وكفاءتها العالية من حيث التكلفة.
توصيات
وتوصي الشركة بحلول تبدأ أولاً مع معالجة المتطلبات الصحية الجديدة على الحدود بواسطة الخدمات الرقمية، واعتماد التجارب غير التلامسية في المطار والمدعومة بتقنيات الهاتف المحمول والمقاييس البيومترية، كذلك النهوض بالجهود التعاونية في العمليات التشغيلية للمطار وتخفيض تكاليفها، وتعزيز الكفاءة والاستدامة في العمليات التشغيلية للطائرات.
وقال سيباستيان فابر، الرئيس التنفيذي للشركة: «يمكن لقطاع النقل الجوي اليوم تحقيق أفضل المكاسب، على المديين القصير والمتوسط والبعيد، من خلال الاستثمار في التقنيات المناسبة. ولا يوجد ما هو أكثر أهمية من الحلول الرقمية في هذه المرحلة، فهي تتيح لشركات الطيران مزيداً من المرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة، وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف وضمان الاستدامة على المدى الطويل، فضلاً عن فوائدها على جوانب القطاع الأخرى».
