أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أنه بالإرادة القوية والتفكير السليم يحقق الإنسان طموحاته، فإذا أراد وفكر في شيء، فإن الكون يعطيه الوسيلة، للوصول إلى ما يريد.
ودعا سموه الإنسان إلى التفاؤل والتصميم على الحصول على ما يريد، من خلال غرس هذا الأمر في الضمير الباطني له، لكي يصل إلى هدفه لأنه آمن بتفاؤله.
جاء ذلك في فيديو نشره سموه على «إنستجرام» أمس، تحت وسم «#ومضات_قيادية» الذي يشارك سموه متابعيه من خلاله جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «إذا أصبحت وقلت إنك ما تقدر تقوم بهذا الشيء.. هل تستطيع أن تقوم به؟ لا، إحساسك وضميرك الباطني ما بيخليك تقوم به.. ما يقول أنا ما عندي هذا الشيء وما أوصل هذا الشيء، ولكن يقول عندي هذا الشيء، وباوصل إلى هذا الشيء وأريد هذا الشيء إذا كنت متفائلاً ومؤمناً بتفاؤلك».
وأضاف سموه: «لكن إذا كنت متشائماً ما توصل مكان.. لا تقول ما عندي ولكن قل أريد، إذا قلت ما عندك ضميرك الباطني ما يجعلك توصل لهذا الشيء».
وأكد سموه: «إذا الإنسان أراد وفكر في الشيء، الكون يعطيه الوسيلة.. أنت لابد أن تصدق نفسك».
الوقت يمثل الحياة
وتعددت منشورات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر الوسم، حيث سبق لسموّه أن قال في شريط مصور: « الوقت عندي مثل الحياة، الوقت أنت ما تقدر تخزنه، مثل النهر، والماء لا تستطيع أن تدعس نفس الماء مرتين، لأنه ماضٍ، والحياة ما تقدر تخزنها، لأنها ماشية، يعني المنظم يقدر ينظم وقته على كل شيء، بس يشيل هذه الغيمة اللي على راسه، ويبدأ بالشعور الإيجابي».
التعلم مستمر
وشدد سموه في مقطع آخر: «العلم لا يتوقف، وما نراه جديداً اليوم يصبح قديماً بعد حين، لقد كانت الشهادة الجامعية لدى آبائنا آخر المطاف، إلا أني أبشركم أن التعليم مستمر دائماً، حتى الأطباء والمحامون والمعلمون لا بد أن يطوروا أنفسهم، ويتعلموا دائماً كي لا يتراجعوا، فالعلم مستمر ولا يقف، فنحن حتى يومنا هذا نتعلم».
وأضاف سموه: «متى ما قال الإنسان إني أصبحت أعرف كل شيء، أصابته المعصومية وتراجع إلى الوراء».
سمعة الإمارات
وأكد سموه في مقطع آخر: «ما وصلت إليه دولة الإمارات من سمعة طيبة، والتقدم الذي حصل، بفضل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث أصبح اسم دولة الإمارات معروفاً في كل دول العالم، أنتم الوجهاء الذين تمثلون الدولة، نحن نريد منكم أن تمثلوها في كل المجالات، توجد فرص كبيرة أمامنا لكي نقود، فالقائد لا يجب أن يقود جيشاً، فالقائد من يقول أنا القائد ويقود مجموعته، وعمله ويصبح قائداً، وأن يحاول أن تكون سمعة الإمارات طيبة، وأرجو منكم أن تكونوا فريقاً واحداً».
