عادي

تسعة قتلى بتفجير انتحاري في مقديشو ونجاة قائد شرطة

13:36 مساء
قراءة دقيقتين
1

لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم؛ جراء انفجار سيارة ملغومة كان يقودها انتحاري استهدفت موكباً حكومياً عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية، السبت، فيما بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، مع كبار قادة قوات بعثة الاتحاد الإفريقي «أميصوم» في مدينة كيسمايو الساحلية، قضايا أمن الانتخابات.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية (صونا)، أن الموكب كان يضم المسؤول الكبير بالشرطة فرحان قرولي، الذي نجا من الهجوم.
وقال حسن سيد علي، وهو سائق سيارة أجرة بثلاث عجلات ل(رويترز) في موقع الانفجار عند تقاطع بنادر في مقديشو:«رأيت 8 جثث في مكان الحادث، بينهم امرأة»، قبل أن تعلن مصادر طبية ارتفاع حصيلة الوفيات إلى تسعة أشخاص.
بدوره، أكد المتحدث باسم الشرطة صادق عدن علي، أن«التفجير الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة استهدف، أمس، موكب قائد شرطة محافظة بنادر، فرحان محمد آدم، المعروف بفرحان قرولي، بالقرب من مستشفى بنادر في مقديشو».
وفي هذه الأثناء، أكدت وسائل إعلام محلية، وجود عناصر من أجهزة الأمن بين ضحايا التفجير.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة «الشباب» الإرهابية عبد العزيز أبو مصعب لرويترز، إن «الحركة مسؤولة عن هجوم أمس السبت». وكثيراً ما تنفذ الحركة مثل هذه التفجيرات.
وفي وقت سابق أمس، اتهم قائد الشرطة الصومالي فرحان قرولي، حركة «الشباب» المسلحة بتنفيذ الهجوم الذي نجا منه.
وقال قارولي في منشور عبر صفحته على فيسبوك:«لقد نجوت من تفجير نفذه المرتزقة الذين استهدفوا سيارتي»، مضيفاً:«حركة الشباب ليسوا أعدائي فقط، ولكنهم أعداء الشعب أيضاً»، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، مع كبار قادة قوات بعثة الاتحاد الإفريقي«أميصوم» في مدينة كيسمايو الساحلية، قضايا أمن الانتخابات.
واستعرض اللقاء، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية أمس السبت، سبل تعزيز التعاون مع الجيش الصومالي.
وأشاد رئيس الوزراء الصومالي بدور قوات بلاده والقوات الإفريقية في التصدي للهجمات الإرهابية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"